السبت، 30 أبريل 2022 - 01:33 م

أحمد عاطف العوام 

«آخرساعة» تدق جرس إنذار للاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية وقبلهما وزارة الشباب والرياضة الذين انشغلوا فى انتخابات الاستمرار على المقاعد.. وتناسوا أو غفلوا عن الإعداد القوى لأولمبياد باريس عام 2024 التى لا يفصلنا عن بدء منافساتها إلا عامان فقط..فى الوقت الذى بدأت جميع دول العالم الإعداد منذ انتهاء فعاليات طوكيو العام الماضى بوضع خططها.

فى ظل الصراع الشرس من أجل الانتخابات لم نسمع أو نقرأ أى شىء عن إعداد أى لاعب فى أى رياضة وماهى خطط أى اتحاد للمنافسة على ميدالية، أو برنامج إعداد علمى حتى لا يخرج علينا مسئول كالعادة  يقول: لا تحلموا بأى شيء فى باريس 2024 .

السؤال هنا أين ثنائى المصارعة كيشو ومحمد عبدالفتاح وسمر حمزة وإيناس خورشيد؟ أين هم من البطولات الدولية والمعسكرات الخارجية؟ نفس الأمر لأحمد الجندى قبل التعرض للإصابة، الأندية والوزارة تسير على نفس النهج ويبدو أن قصر مدة هذه الدورة الأولمبية أثر على تفكير الجميع بالإضافة إلى أنه لا يوجد أى حساب لأى مسئول على الفشل من قبل الوزارة أو الجمعيات العمومية، ولنا فى حكاية فريال أشرف صاحبة ذهبية طوكيو عبرة بعدما رفض مدربها السفر معها ولم يتعاون معها الاتحاد ثم بعد فوزها اصطف الجميع فى وسائل الإعلام يشرح ما هو دوره فى ذلك الإنجاز الكبير.

أكد د. عزت راشد بكلية التربية الرياضية أن إعداد بطل أولمبى لا يكون مصادفة أو عشوائيا بل يحب أن يكون من خلال برنامج يمتد سنوات طوبلة.. ولكن ما نراه على الساحة الرياضية أمر غريب فالجميع مشغول بنفســـــه وليـــــس باللعبة وأبطالها وتطويرها وانتقاء وإعداد الموهبة.