السبت، 30 أبريل 2022 - 02:52 م

أمنية أبوكيلة

بعد مسيرة في عالم الإعلانات والسوشيال ميديا والأستاند آب كوميدي، أصبح طه الدسوقي أحد أبرز النجوم الشباب الصاعدة كوميديا في الشهور الأخيرة، وهو ما ظهر بوضوح من خلال شخصية “حسن” التي قدمها في مسلسل “موضوع عائلي”، وشخصية “المهندس علاء” في مسلسل “في بيتنا روبوت 2” الذي يعرض في رمضان الجاري.. في السطور التالية تحدث طه عن تجربته مع “في بيتنا روبوت”، وكواليس تصوير العمل، والصعوبات التي واجهته.   

 في البداية.. ما الذي جذبك لتقديم شخصية “المهندس علاء” في الجزء الثاني من مسلسل “في بيتنا روبوت”؟ 

نجاح الجزء الأول حمسنا لتقديم الجزء ثاني، وفي الجزء الثاني تم تطوير علاقة “المهندس علاء” مع “لبنى”، وأصبحت تعمل معه في نفس الشركة، ويرجع ذلك لتعليقات الجمهور الإيجابية على المشاهد التي تجمعني بزوجتي في الجزء الأول من المسلسل. 

 كيف كانت ردود الأفعال على المسلسل بشكل عام وشخصية “المهندس علاء” بشكل خاص؟ 

ردود الأفعال إيجابية وأسعدتني كثيرا، خصوصا التعليقات التي وصلتني على مشاهدي مع “لبنى”، وأنا سعيد أنه لمس مشاعر الجمهور.

 ما أوجه الشبه بينك وبين “المهندس علاء”؟ 

حب النوم والكسل، فأنا أحتاج لدافع خارجي لكي أنجز أعمالي .

 كيف كان التعاون مع عمرو وهبة؟ 

عمرو فنان كوميدي شاطر ومجتهد، وشريك في العمل كمؤلف، ويتفهم أن أي ممثل كوميدي يحتاج لمساحة إرتجال، كما أنه حريص على حضور التصوير، وإضافة إيفيهات في مشاهد الفنانين.

 ماذا عن التعاون مع هشام جمال كممثل ومنتج ومؤلف؟ 

هشام منتج شاطر ومبدع، وسعيد بالتعاون معه، وهو ذكي بتركيزه على مخاطبة الأطفال في أعماله.

 رغم إحتراف التمثيل لازلت متمسك بمهارتك في تقديم “الأستاند آب كوميدي”.. لماذا؟ 

أسعد بفكرة تقديمي لـ”استاند آب” في الأعمال الدرامية، وهو ما حدث في مسلسل “موضوع عائلي”، ومسلسل “أحلام سعيدة”، رغم أنني كنت خائف من تقديمه في “موضوع عائلي” لأنه تم تصويره بشكل درامي، لكنني طلبت من الممثلين أن يتعاملوا معي أنهم جمهور عادي، ويضحكوا فقط على المواقف الكوميدية.

 ننتقل إلى مسلسل “موضوع عائلي”.. ما الذي جذبك للمشاركة فيه؟ 

أكثر ما جذبني، وجود النجم الكبير ماجد الكدواني، والذي تعلمت منه الكثير، لذلك كانت الكواليس كلها ممتعة. 

 ما الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير؟

أصعب مشهد يوجد في الحلقة العاشرة والأخيرة من مسلسل “موضوع عائلي”، حينما قدمت “استاند آب كوميدي”، الذي تشاهده “سارة”، وهو يتحدث عن علاقتهما، وتختلط مشاعره بين الضحك والحزن، هذا أحد أهم مشاهدي، وأكثر مشهد كنت خايف من تقديمه، لأنه يجمع بين أكثر أمرين أحبهما، “الأستاند آب كوميدي” والتمثيل. 

 كيف كان التعاون مع النجم ماجد الكدواني؟ 

فخور بالعمل مع الكدواني لأنه إضافة لأي ممثل يقف أمامه.  

 هل فن “الأستاند آب كوميدي” ظلم في مصر؟ 

بالتأكيد، خاصة حينما تحول إلى برامج تليفزيوني مع أصوات جمهور مصطنعة، في تلك المرحلة خسر الجمهور، وخسر مصدقيته.

 ما تفاصيل فيلمك المقبل “فرق خبرة”؟ 

أقوم بتجسيد شخصية “هيثم”، صديق “ناجي”، الذي يلعب دوره محمد الشرنوبي، والفيلم تجربة شبابية تتحدث عن العصوبات والتحديات التي يواجهها الشباب، وأنا سعيد بهذه التجربة، ليس فقط لأنها تجربتي الأولى في السينما، لكن لأن الكواليس كانت ممتعة أيضا.   

 ما الشخصيات التي تتمنى تقديمها؟ 

أحلم بتقديم أدوار غير كوميدية، وهي تجربة بعيدة عن الكوميديا لكن تم تأجيلها.  

 ما المسلسلات التي تحرص على مشاهدتها في رمضان؟ 

لم أتمكن من متابعة أغلب المسلسلات، لأنني كنت مرتبط بتصوير أعمالي الرمضانية، لكن أتابع منذ بداية رمضان مسلسل “جزيرة غمام” بطولة طارق لطفي ومي عز الدين .