بوريس جونسون
بوريس جونسون


انتخابات محلية الخميس المقبل في بريطانيا تشكل اختبارًا لبوريس جونسون

أ ف ب

الإثنين، 02 مايو 2022 - 03:25 م

يتوجه البريطانيون، الخميس المقبل، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية ستكون بمثابة اختبار للحكومة المحافظة ورئيسها بوريس جونسون الذي أضعفت موقعه فضيحة "بارتيجيت".

ستسمح نتائج هذه الانتخابات المحلية بقياس الدعم الذي يحظى به المحافظون في البلاد، وستكشف مدى قوة المعارضة العمالية.

سجل جونسون (57 عامًا) في ديسمبر 2019 انتصارًا تاريخيًا للحزب المحافظ أثناء الانتخابات العامة، بعدما وعد بإنهاء سنوات من الجمود السياسي وإنجاز بريكست أي إخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

لكن منذ ديسمبر، أُضعف موقع جونسون بسبب فضيحة "بارتيغيْت" التي كشفت مشاركته في حفلات أقيمت في داونينج ستريت أثناء فترات الإغلاق لاحتواء تفشي "كوفيد-19"، وبسبب زيادة تاريخية في نسبة التضخم تُرغم البريطانيين على التقشّف.

واعتبر تحقيق أجرته الشرطة بشأن قضية "بارتيغيْت" أن جونسون انتهك القانون وهي سابقة لرئيس وزراء في منصبه، وفُرضت عليه غرامة.

في يناير، بدا النواب المحافظون القلقون حيال غضب الرأي العام من نفي جونسون المتكرر وازدواجية المعايير، مستعدين للتصويت على حجب الثقة. لكن الغزو الروسي لأوكرانيا التي يقدّم جونسون كلّ الدعم لرئيسها فولوديمير زيلينسكي، أرجأ أي تمرّد محتمل.

لكن من شأن حصول المحافظين على نتيجة سيئة في انتخابات الخميس أن يحيي الدعوات لإبعاده، بهدف تنصيب قائد جديد قبل الانتخابات العامة التي من المتوقع أن تُجرى في كانون الثاني/يناير 2025 على أبعد تقدير.

إلا أن فضيحة "بارتيجيت" ليست أكثر ما يقلق الناخبين.

يوضح بوب وهو عامل متقاعد في دادلي في وسط إنجلترا أن مصدر القلق الأساسي هو "تكلفة المعيشة" مضيفًا أن أسعار "الأغذية ترتفع وكذلك الطاقة ... يجب أن يركزوا على تكلفة المعيشة".

ويعتبر هذا الرجل البالغ 76 عامًا، أيضًا أن "ما فعله جونسون في بارتيجيت كان خطيرًا، كان يسخر منّا إلى حدّ ما".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة