د. أسامة أبوزيد
من الآخر
كل عيد ومصر طيبة
الإثنين، 02 مايو 2022 - 04:05 م
كل عيد ومصر بخير .. راح شهر رمضان بنفحاته وجمال أيامه .. وأجوائه الدينية والجهود التي لا تتوقف من أجل التقرب إلي الله .. وجاء العيد بفرحته واحتفالاته .. ولحسن الحظ هذا العام أن مصر كلها مسلمين ومسيحيين كانت أيامهم الأخيرة في أبريل الماضي أعياداً وأعياداً .. يارب كتر أعيادنا ووحد صفوفنا دائما واحفظ المحروسة.
ثورة ٣٠ يونيو كانت سبباً فى رحيل الجماعة الإرهابية .. وتحقيق الاستقرار الذى تعيشه مصر الان
كل عيد والشعب الطيب المكافح الصلب القوي بخير.. كل عيد وشعب مصر كبير وصاحب عزيمة وإصرار من الفولاذ كل عيد والمصريين يعملون ويعطون ويكافحون من أجل مستقبل أفضل وبلد آمن لا يعرف إلا الخير والحب والعطاء.
كل عيد وبلدنا وأهلها ومؤسساتها بخير وفي استقرار وسكينة .. ولا خلاف علي أن كل مصري يستحق التهنئة بالأيام المباركة التي مرت علي خير والحمد لله .. وعيد الفطر المبارك.
كل عيد وأهل المحروسة في تقدم.. وبلدنا أفضل في ظل وجود كبير العيلة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي تأكد الجميع بما لا يدع مجالا للشك أنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن استطاع أن ينقذ البلد من أيدي الجماعات الإخوانية الإرهابية ورجال الإخوان الذين كانوا يهدفون إلي تحويل بلدنا من دولة عدل وحق وأمن وأمان إلي ميليشيات وعصابات وإرهاب أعمى.
مسلسل «الاختيار « 3 وضع النقاط علي الحروف بالوثائق والحقائق التي لا تقبل التشكيك لأفعال جماعة الإخوان الإرهابية ودور الجيش والشرطة في مصر التحيز الدائم للشعب وإنقاذ أم الدنيا من أيدي المعتدين حملة السلاح والملوثة أيديهم بدم الشهداء.
كل عيد ومصر شعباً ورئيساً وجيشاً وشرطة بخير.. وشكراً لـ «الاختيار 3» الذي جاء في وقته ليذكر المواطن الطيب.. كنا فين.. وأصبحنا فين!
تحيا مصر.
***
يد الزمالك.. سوبر السوبر
مازال يد الزمالك هو صاحب الكلمة العليا في بطولات اللعبة، ربما يكون الكلام والمديح والثناء مكرراً ، لأن كل جميل قيل وكتب عن هذا الفريق البطل بمعني الكلمة.
يختلف فريق يد الزمالك عن غيره في الأندية الأخري أو ميت عقبة، ليس من الآن ولكن ربما منذ أن كان د. كمال درويش مسئولاً عن اللعبة فنياً.. صنع «جيل ورا جيل» .. وتوارثت اللعب والبطولات حتي في عز الأزمات ووجود من يعطل المسيرة، استطاع المستشار مرتضي منصور ومجلسه أن يعيد المركب إلي الطريق الصحيح وبر الأمان.
فاز الزمالك بكأس السوبر الذي تم تنظيمه لأول مرة.
فاز علي حساب الأهلي(٢٥/٢٨) الذي قيل أن البطولة تم خروجها للنور ليفوز بها الأحمر بعد أن خسر كل بطولات اليد تقريباً.
المؤكد أن سباق الألعاب وتدعيم الصفوف سيتصاعد ويتضاعف بين القطبين في ظل تفوق الزمالك الواضح.. لكن هناك حقيقة مهما كانت المنافسة.. أن يد الزمالك عنوان للانضباط والنجاح.
قبل ما تغرق مثل الكرة!
صراع الأهلي والزمالك لا يقتصر علي كرة القدم فقط.. فقد زادت حدة السباق علي مستوي الألعاب الجماعية الثلاث الأخري الطائرة والسلة واليد.
الحدوتة الساخنة تحولت من خطف اللاعبين من الأندية الموجودة والتي لن تتوقف إلي الأجهزة الفنية والأجنبية.. الاثنان الكبار أصبحا مغرمين بـ «الخواجات» في السلة واليد وربما تسيطر المدرسة الاسبانية في كرة اليد علي الموقف.
كان الله في عون خزائن الأهلي والزمالك التي تعاني كثيرا الآن نتيجة لارتفاع عقود اللاعبين التي أصبحت خرافية، نعم لا تقارن بكرة القدم لكنها تتجاوز الملايين.. وسيزداد الأمر بعد أن دخلت كرة اليد بنات في السباق وسيصبح الأمر احترافاً ولكل لاعبة تلعب في الدوريات الكبيرة لابد أن يكون لها عقد.
السباق والمنافسة أمر مشروع لأن القصة عرض وطلب، لكن لابد من وضع سقف لهذه العقود حتي لا نصل بسبب السباق الشرس وعفوا الأعمي أحيانا إلي أزمة اغتراف مثلما يحدث في كرة القدم.. فلوس بـ «الزوفة« للاعبين بعضهم لا يعرف »هي الكورة فين»؟