الإثنين، 02 مايو 2022 - 04:11 م

بقلم: فتحي سند

• كل عام وانتم بخير ..كان يفترض ان يخرج بعض ممن يطلق عليهم " المولعاتية من الشهر الكريم ..وقد تغييروا الى الافضل ..ولكن يبدو انه " مفيش فايدة " ..ليبقى الوضع على ماهو عليه ..لا ..اقصد فردا بعينه ولكن .." اللى على راسه بطحة ..يحسس عليها " .!
• كلمة ممكن " تولع " ..وكلمة يمكن ان " تطفى نار والعة " ..ويظل احترام المرء لنفسه ..وللاخرين مرتبطا بكلمة .

•  الدورى الكروى الحالى سيمر بمنعطفات خطيرة ..وسيشهد " مطبات " مرعبة ..وستلتهب الاعصاب بشكل غير مسبوق ..ولايمكن استبعاد ان تنتهى المسابقة على خير ..لان " المولعاتية " ..ينتشرون فى ارجاء الساحة وبات واضحا ان السيطرة عليهم صعبة .. الا اذا كانت قرارات التصدى لهؤلاء " الموتورين " ..صارمة وحاسمة .

•  من يجلس خلف الشاشة يتكلم الى المشاهدين .. او امام الميكرفون يتحدث الى المستمعين ..لابد لهم ان يدركوا ان الدنيا تغيرت وان المتابعين لهم اصبحوا بالملايين ..وان مجرد كلمة تهديهم ..وكلمة تولعهم ..المسالة تحتاج الى دراسة ..ولايمكن ان تظل هكذا .." هبوللى " !

•  الاخوة حكام كرة القدم ..عليهم دور كبير جدا فى تسيير بطولة الدورى " الملتهبة " .. بحسن قراراتهم ومحاولة توحيدها فيما بينهم .. وفرض شخصيتهم فى الملعب مهما كانت الظروف ..وعدم التردد فى " ذبح " كل من يحاول التقليل منهم . ...لان القادم اكثر سخونة ..فى المقابل لابد من الرحمة مع الحكام من خبراء تحلبل الفقرات التحكيمية فى الاستديوهات " الخزعبلية " ..لان الناس لاتنسى ان معظم من " يتفذلكون " وينقدون زملاءهم بسخرية فى الاستديوهات هم انفسهم الذين كانوا بالامس حكاما فى الملاعب يرتكبون الكثير من " البلاوى " .. ونالوا سخط الجماعير ووسائل الاعلام .

• اذا ..كانت الاوضاع غير مستقرة فى ساحة كرة القدم الى حد كبير ..فان احد اهم عوامل عدم هذا الاستقرار ..هى مواقع " الخراب الاجتماعى " التى اصبح دورها فى " التوليع " مرعبا ..واذا لم يخرج الى النور ..سريعا ..قانون ينظم اصول وقواعد التعامل مع هذا السلاح " الفتاك " ..الدنيا " حتولع " اكثر ..فى " الكورة وسنينها " ..!