الإثنين، 02 مايو 2022 - 04:24 م

بقلم: أيمن بدرة

سبحان الله العظيم .. رُب ضارة نافعة وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .

- كنت متابعاً عن كثب لما تصورناه وقتها مأساة في واقعة طرد نقابة المهن الرياضية من مبنى وزارة الشباب والرياضة حيث كانت النقابة منذ تأسيسها مخصص لها حجرتين في المبنى الضخم وجاء الوزير طاهر ابو زيد ليتخذ قرار الطرد ..من أوحى له بهذا القرار لا احد يعلم فمن حوله كانوا من عديمي الخبرة في تلك الفترة ..كان الدكتور فتحي ندا قد تم انتخابه نقيباً للمهن الرياضية ليكون بداية عمله مواجهة الأزمة .

- كم من شخص مخلص حاول أن يقنع الوزير بضرورة إمهال النقابة مدة حتى تتمكن من اتخاذ تدابير النقل ..ولكن لم تفلح الجهود لتضع مجلس النقابة بقيادة ندا ومعه نخبة من القيادات بينهم الدكتور جمال محمد علي والدكتور مسعد ابو الرجال في تحدي بمعاونة الدولة .. ووزارة الرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز كانت البداية للنقل إلي مقر جديد .

- وبعزيمة الأبطال كان الانجاز العظيم سنوات من البناء والاضافات حتى أصبح للنقابة مقر يمثل طفرة في تاريخ عمل أغلب النقابات المهنية .. عدة أدوار تضم قاعات المحاضرات لثقل وإعداد أبناء المهنة ..نظام حديث في التعامل مع الاعضاء ..ارتقاء بنظام الخدمات في حدود تفوق الإمكانيات المحدودة التي يجاهد مجلس النقابة لزيادتها لرفع قيمة المعاشات وتحسين الخدمات بشكل يحفظ لأبناء المهن الرياضية أداء مهمتهم التربوية في تنمية المجتمع .

- انجازات كثيرة تم استعراضها أمام الوزير الدكتور أشرف صبحي وعدد كبير من قيادات الرياضة والإعلام منهم الدكتور عماد البناني و حسن مصطفى والدكتور كمال درويش والدكاترة حسين السمري ومحمد الحماحمي وعرفة سلامة وهشام الجيوشي ودينا رفاعي وغيرهم .

- ما تشهده النقابة الآن من تطورات وثابة يؤكد أن مجلس الإدارة برئاسة فتحي ندا بقدر قيمة المهمة الموكلة إليه ويخلص في أدائها ويستعد حاليا لتكون النقابة بيت خبرة للعمل الرياضي في مصر والدول العربية ويكون المقر الجديد منارة في خدمة أبناء المهن الرياضية .