محمد البهنساوي
محمد البهنساوي


حروف ثائرة

أعيادنا ولصوص الفرحة!!

محمد البهنساوي

الإثنين، 02 مايو 2022 - 05:48 م

كل عام والمصريون بخير، ومصرنا آمنة مطمئنة مستقرة، كل عام ونحن جميعاً نعبد الله حق عبادته وكأننا نراه مثلما يرانا ويطلع على خبايانا وما تخفيه ضمائرنا من شر أو خير، فها هم المصريون يستقبلون عيد الفطر المبارك بعد أيام من أعياد القيامة والربيع، داعين المولى ألا تتوقف اعياد المصريين، فكل يوم يمر عليهم بسلام وبدون منغصات هو عيد، وهنا نتوقف عند بعض ملاحظات الأعياد لنتعلم دروسها معظمين الايجابيات متجنبين بقدر الإمكان السلبيات.

فلقد اسعدتنا أمواج التهانى المتبادلة بالأعياد بالسوشيال ميديا بين شركاء الوطن، هو أمر عادى لكن ما يسعدنا هو تحدى ملايين المسلمين للفتاوى الشاذة التى تحاول تنغيص حياتهم وإثارة البلبلة بحرمة التهاني، سلوك قويم من المصريين وجب علينا ان نحميه من كل أفتى بلا علم أو دين او حس انساني، فمثل تلك الفتاوى الشاذة تضع بذور فرقة وفتنة يجنى الوطن ثمارها الخبيثة وجعاً فى قلوب ابنائه، ولا ادرى اذا كان الأزهر الشريف وشيخه الطيب ودار الإفتاء حسموا هذا الأمر مستنكرين تلك الفتاوى الشاذة مؤكدين بالدليل الدينى عدم صحتها، ما يمنع إذن من معاقبة مثيرى تلك الفتنة ومرتكبى هذا الجرم الذى يهدد سلامنا الاجتماعي؟

ومن المحاسبة الغائبة أيضا بلا سبب نجد كل من يتطاول على الدين ويشكك فى ثوابته ويحاول هدم بعض أركانه، هذا السلوك يتخطى تهديد السلام الاجتماعى ليمس أمننا القومي، يثير البلبلة والضغائن وينال من عقيدة المسلمين دون سند من علم أو بحث وفحص وتمحيص،هذا الأمر زاد عن حده كثيرا ويستوجب وقفة قوية مقننة تنال ممن يقترف هذه الخطيئة لينغص حياة ملايين المصريين، وللأسف أطلت علينا تلك النماذج فى رمضان الذى تسلسل فيه الشياطين، لكن يبدو أن هؤلاء أشد مكرا من ابليس نفسه!! ألا ساء ما يدعون، مطلوب ايضا ضوابط صارمة تمنع أمثال هؤلاء من التطاول على الدين باسم الدين وقصر الحديث فى مثل تلك الأمور على علماء الازهر ودار الافتاء دون غيرهما، كنت انتوى قصر المقال على المباركة باعياد المصريين، لكنَّ هذين الصنفين المتناقضين فى افتئاتهما على الدين ينالان من فرحتنا بالأعياد التى لن تكتمل صورتها الحلوة المبهجة إلا باختفاء هذا السواد الطافح.

مباراة السنغال ، وماذا بعد؟
كالمتوقع صدر قرار الفيفا باعتماد نتيجة مباراة مصر والسنغال التى تأهلت فيها الأخيرة لمونديال قطر، تساؤلات عديدة تنتظر الاجابة، من يحاسب من تلاعب بمشاعر ١٠٠ مليون مصرى حول قرار الاعادة، بل وادعاء صعود مصر مباشرة للمونديال؟ السؤال الثانى المهم للغاية: إلى متى يضيع حلمنا فى المونديال بسبب ترهل وفشل إدارى أضاع الحلم امام زيمبابوى بمباراة الطوبة، وأضاعه ثانية أمام الجزائر فى مباراة فاصلة غير مسبوقة، ودمر حلمنا فى دكار بفشل إدارى ذريع فى إثبات ما تعرض له أبناؤنا، واسألوا كيروش عن التفاصيل؟!!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة