الإثنين، 02 مايو 2022 - 05:51 م

ركبت السيدة عربة المترو، وبدأتْ تعنيف بعض الفتيات على ملابسهن غير اللائقة. بعدها بأيام صفع صيدلانى سيدة اعتماداً على الأوهام نفسها، فالاطلاع على الفيديوهات يؤكّد أن الملابس فى الحالتين لم تكن خليعة، لكن حُراس الفضيلة المزعومة يريدون فرض سطوتهم بمدّ اليد وطول اللسان.

لهذا أتحفّظ على التصالح فى مثل هذه الوقائع العبثية، لأنه يفتح الباب أمام تقليعة جديدة، اسمها «جهاد الملابس»!