أحد الفلاحين يشكو أزمة السماد التى تهدد زراعة المحاصيل المهمة
أحد الفلاحين يشكو أزمة السماد التى تهدد زراعة المحاصيل المهمة


خطوات جادة للنهوض بالزراعات الصيفية وتحقيق الاكتفاء الذاتى

«بنى سويف»: مزارعو القصب والقطن يطالبون بزيادة حصة الأسمدة

حمدي علي

الإثنين، 02 مايو 2022 - 07:52 م

أنهت مديرية الزراعة ببنى سويف، استعداداتها لموسم زراعات المحاصيل الصيفية والتى تشمل القطن والذرة وقصب السكر، من خلال توفير جميع مستلزمات الإنتاج من أصناف تقاوى عالية الإنتاجية وأسمدة، وحرث للتربة وتطهير المجارى والترع، وحملات مرورية لحل مشاكل الفلاحين بهدف زيادة الإنتاج.


من جانبه أكد المهندس عماد محمد وكيل وزارة الزراعة ببنى سويف، أنه تقرر بدء صرف أسمدة المحاصيل الصيفية للمزارعين دون عقبات، مشيرا إلى تشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء، فضلاً عن عمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط.


وأشار إلى توفير تقاوى محاصيل القطن، والذرة الصفراء والبيضاء، بجميع منافذ مديريات الزراعة والإرشاد الزراعى وبأسعار مخفضة مقارنة بالسوق السوداء.
وأضاف المهندس أشرف صالح مدير عام حماية النيل، أن الحصة المخصصة لمحافظة بنى سويف من مياه الرى متوافرة، وعند وجود طوارئ أو الحاجة لطلب كميات إضافية يتم على الفور التواصل مع وزارة الرى والموارد المائية التى لا تدخر جهدا فى تلبية احتياجات المحافظة من مياه الرى المطلوبة.


على الجانب الآخر قال «عاطف يونس «مزارع»، إن المشكلة الأساسية التى يعانى منها الفلاح هى العجز الشديد فى توفير كمية السماد التى تفِى باحتياجاته، فيضطر إلى اللجوء إلى السوق السوداء لشراء السماد بأعلى الأسعار التى قفزت خلال الأيام الأخيرة بنسبة كبيرة، وقد ظهر ذلك واضحًا فى ارتفاع أسعار شيكارة اليوريا و النترات.


وأشار «على محمد محمود» «مزارع»، إلى أن أزمة السماد تهدد زراعة المحاصيل الهامة التى تعتبر عصب الحياة، لذا يجب على الحكومة سرعة التدخل لإنهاء تلك الأزمة فالجمعيات الزراعية لا توفر الأسمدة بصفة دائمة لنا، فنحن نحصل على الحصص المخصَّصة «بطلوع الروح»، بسبب الزحام الكبير من المزارعين خوفًا من نفاذ الكمية، كما أن تلك الأسمدة التى تصرف لا تكفى باحتياجاتنا، ما يؤدى إلى وقوعنا فريسة لتجار السوق السوداء للحصول على باقى احتياجاتنا من الأسمدة.

 

وأضاف محمد فريد «مهندس زراعي»، أن المشكلة تكمن فى أن الجمعيات الزراعية توفر كمية من الأسمدة فى بعض الأحيان تكون أقل من نصف الكمية المطلوبة، ولذا يلجأ الفلاح إلى الشراء من القطاع الخاص لتغطية النقص، وهو ما أدَّى إلى ارتفاع أسعار الأسمدة فى السوق السوداء إلى الضعف مقارنة بسعرها فى الجمعيات الزراعية.


وتعتبر الأسمدة الأزوتية هى بديل عن السماد البلدى وهى ضرورية وهامة للزراعة، فبدونها سينخفض إنتاج المحاصيل بشكل كبير جدًا، كما أن كمية الأسمدة التى يحتاجها الفدان خلال العام تختلف من محصول إلى آخر.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة