الثلاثاء، 03 مايو 2022 - 11:27 ص

الفانيليا هي نبات متسلق ينمو في العديد من الأماكن، بما في ذلك المكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية وتاهيتي، تُستخرج النكهة من جراب النبات، يتم زرعه والحصول على ثماره التي تنتج الفانيليا وتكسب الأطعمة والمشروبات نكهة مميزة، يوجد في ثمار الفانيليا بذور تحتوي على الفانيلين، وتستخدم بشكل شائع في صنع النكهة، كما أنها تستخدم أيضاً في صناعة الأدوية.

اقرأ أيضا | نصائح لمطبخك | استخدامات الفانيليا السائلة

يعتبر استخدام الفانيليا والزنجبيل خلال موسم الأعياد هو الأكثر استخدامًا للخبز، يمكن أن يكون مستخلص الفانيليا باهظ الثمن، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد الزعفران، ولذلك غالباً ما يتم استخدام الفانيلين المنتج في المختبر كبديل للفانيليا، وفي بعض الأحيان يتم تخفيف مستخلصات الفانيليا بمستخلصات أقل في التكلفة.

1- الفانيليا (فانيلا بلانيفوليا) ملكة جميع البهارات :

الفانيليا الحقيقية مشتقة من كرمة التسلق الاستوائية ذات السيقان المترية، كما قد تستنتج من الزهور ، فهي زهرة الأوركيد الصفراء، كانت الزهرة في الأصل موطنًا للمكسيك وتم تصديرها إلى إسبانيا وأوروبا بعد اكتشافها.  

تمت تسمية "بوربون- فانيلا" المعروفة باسم أحد الموزعين الرئيسيين للفانيليا من جزيرة لا ريونيون التي حكمها ملوك بوربون في فرنسا وليس لها علاقة بهذا الاسم، ومع ذلك ، استمرت الفانيليا في الظهور حتى منتصف القرن التاسع عشر باسم بوربون فانيلا.  

الفانيليا ، كما نعرفها ، هي نتاج تخمير حبوب - قرون كرمة الفانيليا، إنها عملية صارمة للغاية ، من قطف اليد إلى التخمير ، والسلق ، والتجفيف في الشمس ، ونضج الحبوب.  

ناهيك عن عملية التلقيح اليدوي لزهور الفانيليا التي تفسر السعر الذي ندفعه في المتاجر مقابل حبوب الفانيليا الطازجة مقابل نكهة الفانيليا أو سكر الفانيليا. معظمهم من مدغشقر ، لكن الجودة الأفضل والأغلى هي تلك الموجودة في تاهيتي.  

لا تُعرف الفانيليا كثيرًا بخصائصها العلاجية ، بل تُعرف بتوازن الحالة المزاجية وتأثيرها المهدئ . نحن نحب أن نشم رائحة الفانيليا كزيت أساسي عندما ندخل إلى المنزل، ومع ذلك ، كمكون من مكونات الطهي ، فإن الفانيليا لها مكانة لا جدال فيها لا مثيل لها في التوابل، تستخدم في الآيس كريم ، والشراب لإضفاء نكهة على قهوتك أو لاتيه ، ناهيك عن المكون الأول للخبز. 

في الوقت الحاضر ، يجرب الطهاة في جميع أنحاء العالم الفانيليا كمكون في مقبلات ، مثل الأسماك واللحوم وحتى الخضار مثل الجزر أو الهليون، كلها مسألة ذوق.  

لا تتخلص من الحبوب المستخدمة ؛ بعد حك الفانيليا من القرون ، قم بتخزينها في مرطبان ، وضعها فوقها السكر والفويلا ، لديك بنفسك سكر الفانيلين لاستخدامه في الصحاري ، أو أي شيء آخر ترغب فيه.  

2- جوزة الطيب (عطور Myristica) "الجوز" الذهبي :

تنمو بذور Myristica fragrans ، وهي شجرة جوزة الطيب ، إلى ارتفاع يصل إلى حوالي 15 مترًا، الثمار صفراء فاتحة ، بحجم حبة الخوخ تقريبًا وتنفتح عند النضج، هذا عندما يطلقون البذور التي تعتبر ، إلى جانب الخصائص الأخرى، مضادات الميكروبات أيضًا.  

تقليديا كانت تستخدم لتشنجات البطن ، والإسهال ، والانتفاخ ، حتى أن جوزة الطيب كانت تستخدم موضعياً في علاج الآلام العصبية والروماتيزمية.

لكن الحذر ضروري:

تناول أكثر من نصف الجوز يمكن أن يؤدي إلى التسمم واستخدام الكثير منه موضعيًا يمكن أن يسبب طفحًا تحسسيًا .  

عُرفت جوزة الطيب في وصفات الطهي منذ القرن الثاني عشر ، ونظرًا لندرتها فقد تم وزنها مقابل الذهب، يستخدم بشكل أساسي مع أطباق البطاطس والسبانخ وهو مكون رئيسي في التوابل الهندية ، مثل Garam Masala، استخدمت Hildegard von Bingen جوزة الطيب لصنع "ملفات تعريف الارتباط العصبية ، أو ملفات تعريف الارتباط من الفرح" معتقدة أنه يجب تناول جوزة الطيب على فترات منتظمة للمساعدة في الإيجابية والبهجة.  

الكزبرة.. بذور مستديرة وبنية .. هدية دفينة للفراعنة

اشتهرت الكزبرة واحتُفل بها لآلاف السنين في ثقافات مختلفة في جميع أنحاء العالم باعتبارها توابل علاجية وطهي، تم العثور على بذور الكزبرة في مقبرة الفراعنة المصريين ، توت عنخ آمون ، معتقدين أن البذور مثل المانا وقوة الحياة الروحية والطاقة المعروفة أيضًا باسم الطعام السماوي.

نبات الكزبرة من نبات الكزبرة ، وهو ابن عم نبات مزهر عطري للشبت والشمر واليانسون، تستخدم الأوراق الخضراء في بعض الثقافات مثل البقدونس، ومع ذلك ، فإن البذور المجففة لها طعم ونكهة مختلفة تمامًا عن الأوراق ؛ منعش ، حلو وعطري مع قليل من البرتقال. 

خلال دعم عيد الميلاد ، يمكن أن تكون البذور أحد المكونات المستخدمة، كما هو الحال في ملفات تعريف الارتباط أو البسكويت من الكزبرة، ولكن يمكنك العثور عليه في الكاري أو حتى في الخبز أيضًا ، معظمه من الخبز الأسود الاسكندنافي أو الروسي، إذا كنت تستخدم الكزبرة، فاستخدم البذور الكاملة قبل طحنها ، حيث تنتشر الرائحة بسرعة كبيرة.  

تشير الدراسات، إلى أن الزيوت العطرية الكزبرة لها خاصية مضادة للجراثيم وبالتالي فهي تستخدم كمضاد حيوي طبيعي مثل الزعتر، تقليديا ، تم استخدام الكزبرة لمشاكل الجهاز الهضمي ولكن أيضا لمواجهة التسمم، تستخدم الكزبرة في علاجات الايورفيدا لخصائصها المضادة للالتهابات والروماتيزم والتي يتم البحث عنها حاليًا للتحقق من صحة هذه الخصائص.