محمد وهدان
محمد وهدان


تاج

ماسكات «إيلون ماسك» !

محمد وهدان

الثلاثاء، 03 مايو 2022 - 05:23 م

منذ الوهلة الأولى وأرى هذا الشاب المهووس بالتكنولوجيا والمصنف حالياً كأغنى ملياردير فى العالم مريباً وغريباً .. فبعد استحواذه على منصة تويتر فى صفقة قدرت بـ٤٤ مليار دولار ، ليعلن بعدها بسويعات عن إضافة ميزات جديدة للمنصة ستجلب أرباحاً للمغردين وأنا غير مرتاح ، فباتت له حرية التصرف فى المنصة الأشهر لأنه المالك الوحيد ، وبعد هذه الصفقة بأيام خرج إيلون ماسك «الباشا اللى فاكر نفسه هيروق على البشر» بتصريحات عن نيته بشراء أحد أكبر شركات المياه الغازية فى العالم ، وإضافة مادة الكوكايين المخدرة لها وأيضا دعاياه المستمرة لسياراته تسلا الكهربائية ومشروعه للسفر للمريخ وعلاقته بـ»ناسا»والشريحة النانوية التى ستركب فى الدماغ وغيرها .

الخلاصة:» أعتقد أن هذا الرجل غريب الأطوار ماهو إلا عروسة ماريونيت ينفذ دوره لصالح جهة ما فى فكرة التحكم بالعالم وبعقول الناس ؛من احتكار شركات التكنولوجيا بحجة إضافة المزيد من حرية التعبير على المنصة التى يملكها وحده ..تناقضات ووجوه تحملها هذه الشخصية المركبة داخل حقيبته التى تخفى المزيد من الماسكات والأسرار».

قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بعودة الكتاتيب كسابق عهدها وإعلانه فتح ٥٠٧ أفرع مجانية لتحفيظ القرآن الكريم للطفل من سن خمس سنوات إلى ثلاث عشرة سنة بجميع المحافظات فكرة فى محلها ، بعد أن ضاع عدد كبير من جيل الهواتف والسوشيال ميديا ، ولكى ننقذ مايمكن إنقاذه؛ أرى أن عودة الكتاتيب خطوة استباقية بعد هجمات الضرب فى الثوابت وأيضا استعادة لقوى مصر الناعمة ؛ فأجيال الكُتّاب هم الأعظم  وهم الذين صنعوا قوة مصر ..وعلى مر العصور كانت ولاتزال مدرسة القرآن المصرية هى الأكثر شهرة وونفوذا..  وأول خطوة لاسترداد تلك المكانة هى عودة الكتاتيب ..بالفعل إذا عدنا إلى الماضى سنجد الكثير من العظماء فى كثير من المجالات من حملة كتاب الله  والأمثلة كثيرة على ذلك.
دعاء :» اللهم تقبل صيامنا وقيامنا واجعلهما اللهم شفعاء لنا يوم العرض عليك».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة