المراكب النيلية عروس اليوم الثانى
المراكب النيلية عروس اليوم الثانى


ممشى أهل مصر فى الصدارة.. والمراكب تخطف الأضواء

النيل أيقونة «خروجات» ثانى أيام العيد

محمد وهدان- محمد العراقي

الثلاثاء، 03 مايو 2022 - 08:45 م

 

سعادة.. سرور.. ابتسامات صافية.. لقاءات الأحبة.. ملابس أنيقة.. التقاط الصور«سيلفي».. مظاهر كثيرة رسمت بها أشكال الاحتفال بثانى أيام عيد الفطر المبارك.. آلاف المصريين توافدوا مع ساعات الصباح الأولى للاحتفال، كل على طريقته الخاصة مع الاتفاق على أن يكون النيل هو القبلة الأولى وأيقونة اليوم، ولكن هذه المرة كان هناك اختيار فريد فهذه المرة كان الاختيار الأول ممشى أهل مصر السياحى والذى بات قبلة الجميع باختلاف الطبقات، لتأتى بعده المراكب النيلية والتى خطفت الأنظار باحتفالاتها الراقصة والأغانى الشعبية التى توافد الجميع على الرقص على أنغامها هروبا من ارتفاع درجات الحرارة، أما برج القاهرة فكان له طابع خاص فى الاحتفال فتوافد عليه العشرات للاحتفال أعلى القمم فى مصر وأيضا سجلوا هذا الاحتفال بالصور السيلفى والأهم انهم احتفلوا هذه المرة على انغام الموسيقى بجانب أقدم وأكبر شجرة «جميز» فى العالم .

برج القاهرة يتجمل لاستقبال الزوار

رقص ومرح شعار الشباب فى العيد

إقرأ أيضاً | بالمجان .. «ممشى أهل مصر» يجذب المصريين للاحتفال بعيد الفطر

«الأخبار» فى السطور القادمة ترصد بالصورة والقلم مظاهر احتفال المصريين بثانى أيام عيد الفطر المبارك.
البداية كانت من ممشى أهل مصر.. عشرات من الشباب والأسر والأصدقاء اتخذوا الممشى الوسيلة الأولى لهم فى التقاط الصور السيلفى .. المحبون كان لهم النصيب الثانى من الممشى والذى وجدوا فيه السبيل للتنزه أمام النيل والتقاط الصور.. مصورو «الفوتوغرافيا» ايضا توافدوا على المكان مع ساعات النهار الأولى وعلى الكورنيش ليكون لهم النصيب فى التقاط صور لمن يرغب فى تخليد ذكرى العيد لديه مع النيل.. مجموعات من الأسر إختارت البرجولات والمقاعد كمستقر لهم وتركوا أبناءهم يستمتعون بالممشى.

صور سيلفى
«حاجة فوق العظمة والله ممشى أهل مصر منقدرش نوصف جماله « بهذه الكلمات بدأ محسن علي، طالب، حديثه لـ»الأخبار»، ويضيف أنه لم يكن يتوقع أن يكون الممشى بهذا الجمال وتفاجأ من تصميمه الرائع والنظام الكبير فى إنشائه.
وأشار إلى أنه كان من ضمن خططه أنه بعد الانتهاء من الممشى سينتقل لحديقة الحيوان ولكن ما وجده بالممشى جعله يغير ما كان خطط له وسيبقى فى الممشى طوال اليوم حتى يستكمل التقاط صور السيلفى .

رائعة وخلابة
ومن ممشى أهل مصر إلى برج القاهرة تبقى الابتسامة والسعادة هى السمة الرئيسية للجميع، فالأسر والشباب توافدوا مع ساعات النهار الأولى على البرج الأعلى فى مصر للاستمتاع بالمناظر الرائعة أعلى البرج، كما أن البعض ايضا قام بالرقص على أنغام الموسيقى للاحتفال بالعيد، ويبقى التقاط الصور التذكارية هى القاسم المشترك لتسجيل مظاهر الفرحة وتخليد احتفالهم بالعيد وذلك بالقرب من أكبر وأقدم شجرة «جميز» فى العالم، حيث يأتى إليها العشاق والأصدقاء لتخليد أسمائهم عليها، وقال محمد حسين، طالب، إنه لا يوجد احتفال أجمل من الاحتفال من أعلى قمة فى مصر وأن ترى مصر من الأعلى وتشاهد كل أماكنها الخلابة وأن تقوم بالتقاط الصور السيلفى من هذا المكان؛ وأضاف أنه أول مرة يأتى لبرج القاهرة رفقة زملائه ولم يكن يتوقع هذا الجمال والسعادة التى شعر بها خاصة أن المشاهد التى شاهدها رائعة وخلابة.

طابع خاص
والتقط طرف الحديث مروان علي، طالب، وقال إنه على الرغم من كونه يخشى الأماكن المرتفعة إلا أن شكل «شجرة العشاق» أبهرته؛ كما أن المنظر أعلى برج القاهرة له طابع خاص ودائما ما يكون رائعًا وممتعًا ويجعلك تشعر انك تملك الدنيا وما عليها، وأضاف أن هذه هى المرة الثانية التى يزور فيها برج القاهرة، وفى كل مرة يشعر بشعور مختلف ممزوج ما بين الخوف لأنه يخشى المرتفعات والمتعة.

وإلى المراكب النيلية والتى كان لها نصيب آخر من احتفالات المصريين، فعلى انغام الموسيقى الشعبية اختارت الأسر والشباب ان يجعلوا من سطح هذه المراكب مسرحا للاحتفال ، فكانت الرقصات الشبابية هى السمة الرئيسية والمسيطرة على أسطح هذه المراكب  يقول محمود عبد الله، محام، أنه اعتاد هو وأسرته ان يحتفل بالعيد على المراكب النيلية والاستمتاع بالحفلات والموسيقى والاجواء الرائعة التى يقوم بها الشباب من رقص وبث لروح الفرحة.. وأضاف أن المراكب النيلية دائما وأبدا هى الفسحة الأفضل له ولأولاده خاصة انها أولا فى متناول الجميع ثانيا انها ايضا تجعلك تستمتع بجمال النيل خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.

وإلى الحدائق والمتنزهات حيث برزت حديقة الأسماك فى ثانى أيام العيد بعد تطويرها واجتمع العشاق والأسر داخل الحديقة للاستمتاع بالجو العام، وأيضا جعل الأطفال تقضى وقتا مثاليا داخل الحديقة التى ضمت أركانًا وأقسامًا جديدة مثل الألعاب الترفيهية و»المراجيح» والتى تجمع عليها الأطفال طوال اليوم .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة