الأربعاء، 04 مايو 2022 - 07:29 م

عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..لعب الأهلى مباراة سيئة وخسر من المصرى فذهب ليقصى الرجاء فى البطولة الأفريقية بأداء مغاير وجرعة عالية من التحدى لإرضاء جماهيره وردا على منتقديه..وهاهو تعادل مع سيراميكا وكاد يخسر وانقلبت الدنيا وأيضا حصل على نفس جرعة التحدى وسوف يذهب إلى وفاق سطيف معززا بإرادة صارمة لتغيير الصورة..صدقونى اللاعب المصرى ''نصف المحترف'' فى حاجة لجرعات مستمرة لا تنقطع من الشحن والتحريض وأحيانا التوبيخ ..

فهو فى ظل تركيبتنا الكروية العشوائية لا يستطيع أن يدير نفسه خاصة أن طموحه محدود لايتعدى سقف اللعب للأهلى والزمالك..فهو لايثق فى نفسه إذا فكر فى اجتياز الحدود إلى ملاعب أوروبا...لاعبنا محلى بامتياز إلا من نوادر مثل صلاح فكر وخطط بمفرده ونفذ بمفرده ومنحه الله نعمة الطموح وقدرة التعايش مع أجواء كروية وإنسانية متغيرة بين دول طبائعها مختلفة ..ولذلك ليس من السهل إنجاب صلاح آخر مادام يعتنق الكرويون عندنا فكرة عبيطة وقاتلة هى ''اللى ملعبش فى الأهلى والزمالك يبقى ملعبش كورة فى حياته''..رغم أن الناديين فى سوق وبورصة الأندية العالمية بلا قيمة حقيقية فى أساسيات صناعة اللعبة..بصرف النظر عن تاريخهما القارى المحكوم بإدارة محلية أفريقية هزيلة  منفصلة عن إدارة أجنبية تدير منتخبات محترفة..