أيتن عامر - أيتن عامر مع أكرم حسنى فى مشهد من مسلسل «مكتوب عليا»
أيتن عامر - أيتن عامر مع أكرم حسنى فى مشهد من مسلسل «مكتوب عليا»


أيتن عامر: شعرت بنجاح «مكتوب عليا» من الجمهور في الشارع

علي الحلبي

الخميس، 05 مايو 2022 - 05:48 م

بطيئة لكنها بثقة.. خطوات تخطوها الفنانة أيتن عامر فى مشوارها الفنى، فقد امتزجت براءة وجهها وطفولتها الدائمة بموهبتها، فباتت تتشكل ملامحها كما المطلوب، تتقن الكوميديا فتنتزع الضحكات ببساطة، بسلاسة تامة، وتنساب دموعك دون أن تدرى إذا ما قررت لك ذلك، تستطيع فتنتك، أو إغاظتك حد الكره، تستطيع تجسيد الأدوار المركبة ببراعة وخلال هذا العام شاركت فى مسلسلين بين الكوميديا والتراجيديا وعن تفاصيلهما وكواليسهما تتحدث..

البعض يستغل السوشيال ميديا للهجوم المدفوع على الفنانين والأعمال

خطوات بطيئة لكنها واثقة تخطوها الفنانة أيتن عامر فى مشوارها الفنى، فقد امتزجت براءة وجهها وطفولتها الدائمة بموهبتها، فباتت تتشكل ملامحها كما المطلوب، تتقن الكوميديا فتنتزع الضحكات ببساطة، بسلاسة تامة، وتنساب دموعك دون أن تدرى إذا ما قررت لك ذلك، تستطيع فتنتك، أو إغاظتك حد الكره، تستطيع تجسيد الأدوار المركبة ببراعة وخلال هذا العام شاركت فى مسلسلين بين الكوميديا والتراجيديا وعن تفاصيلهما وكواليسهما تتحدث..

اتجاهك للكوميديا فى دراما رمضان كان متعمدا؟.

حقيقة لم أسع لذلك، ولم أقصده، إنما رشحنى المخرج خالد الحلفاوى لدور رقية أو «روقة» فى مسلسل «مكتوب عليا» وعندها وافقت دون النظر فى التفاصيل، لأسباب كثيرة مثل العمل مع المخرج خالد الحلفاوى وأيضا مع أكرم حسنى، وما زاد حماسى للعمل أنه كوميدى وبعيدا عن دورى وشخصيتى فى العمل، فإن الأعمال الكوميدية مريحة وتبعث جوا من السعادة والمرح فى اللوكيشن، فتستطيع تغيير «المود» والمزاج العام.

وكيف تم التحضير لـ «روقه»؟

«الكاركتر» الكوميدى يتطلب مجهودا إضافيا بالطبع، إلا أن المخرج خالد الحلفاوى وقف على الكثير من التفاصيل، فتم حسم الكثير من ملامح الشخصية كطريقة الأداء والملامح والشكل، والملابس أثناء بروفات وجلسات التحضير ما قبل التصوير، وأثناء التصوير فإن خالد يمتلك ترمومتر يستطيع ضبط كل التفاصيل، حتى أثناء الأداء عندما يشعر أن الممثل خرج عن السياق فى مشاعره «شطحت منه »بمعنى أدق، يستطيع إعادته إلى السياق.

وماذا عن التعاون مع أكرم حسني؟

كنت أنتظر فرصة التعاون مع أكرم حسنى، فهناك من نتمنى العمل معهم ومنهم أكرم، الذى يمتلك كاريزما خاصة وشخصية كوميديان حقيقية، فأكرم لا يقلد أو يتصنع الكوميديا بل تخرج منه تلقائيا فتشعر بالرغبة فى الضحك طوال الوقت، وهذا مريح للأعصاب ويجعل جو العمل يسوده المحبة والود، والكوميديا أذواق تختلف من شخص لآخر وما يقدمه أكرم كوميديا «رايقة»... ولقد تميز المسلسل بهذه التوليفة، مخرج موهوب وفنان كوميديان عبقرى ومنتج فنان، فكريم أبو ذكرى يهتم بالتفاصيل وكل أعماله تخرج بـ «المسطرة» فيهتم بكل شىء، ويعمل على حل كل المشكلات وتوفير جميع الإمكانيات، وفى النهاية سعيدة بالعمل وسط كل هؤلاء، وهذا ما انعكس على روح العمل ووصل للمشاهدين ولمسهم.

هل نستطيع أن نمنح «مكتوب عليا» لقب الحصان الأسود فى دراما رمضان؟ وأين موقعه من الأعمال الكوميدية؟


أستطيع القول إننى شعرت بنجاح «مكتوب عليا»، ولمست ذلك من خلال ردود أفعال الجماهير فى الشارع، وأعتقد أنه الترمومتر الحقيقى لأدوارى والذى يصلنى من خلال الاحتكاك المباشر بالجمهور، وبالمناسبة هذا الجمهور لا يجامل فى رأيه أو تقييمه الفنى، فنجاح أو فشل أى عمل مرتبط بالوصول إلى الجماهير فى الشارع .. فشخصية روقة «معلقة» مع الجماهير وينادوننى بها طوال الوقت، أما موقع المسلسل من المنافسة فلا أستطيع الجزم، فساعات العمل الطويلة جعلتنى لا أستطيع رؤية باقى الأعمال الدرامية هذا العام ولكننى أعتقد أن مكتوب عليا نافس بقوة وحقق نجاحا كبيرا. 

أكنت مع عرض مسلسلى مكتوب عليا والنقطة العامية فى رمضان؟

لم أتعاقد على مسلسل«النقطة العامية» للعرض فى موسم دراما رمضان، وإنما كان للعرض خارج الموسم ولكننى فوجئت بعرض البوستر الدعائى وعرض العمل على إحدى المنصات وبعض المحطات فى موسم رمضان وهو من أنواع الدراما النفسية وتوليفة مختلفة كليا عن مسلسل «مكتوب عليا» ولذلك لا يمكن أن يكون أى منهما قد أثر على الآخر، فهما فى منطقتين مختلفتين، ولم يزعجنى الأمر وشعرت بالسعادة.


أتتقبلين النقد؟

من منا لا يتقبل النقد البناء بصدر رحب، من منا لا يتقبل انطباعات الجمهور الحقيقى فى الشارع، ولكن النقد الذى يأتى عن طريق السوشيال ميديا دائما ما يكون مدفوعا ولا يعد نقدا، فالسوشيال ميديا بها مئات بل آلاف الصفحات الممولة التى تقوم بحملات منظمة ضد بعض الفنانين وبعض الأعمال فيستطيع أى شخص عمل حملة ممنهجة ضد فنان بمبلغ ليس كبيرا، وهذا ما يدفعنى لعدم الأخذ برأى صفحات السوشيال ميديا كثيرا وأهتم فقط برأى الجمهور الحقيقى.


كيف تؤثر السوشيال ميديا على الفنانين والأعمال الفنية؟


من وجهة نظرى يجب أن يكون كل فنان واعيا تماما وقادرا على التفرقة بين اللجان الإلكترونية، وبين الجمهور العادى الحقيقي، فهناك فنانون وفنانات ليس لديهم هذا «السنس» فى التمييز بين الحقيقى والمدفوع من أجل التشويه، وأعرف نماذج لزملائنا من الممثلين دخلوا فى حالة اكتئاب بسبب السوشيال ميديا والهجوم عليهم، وأيضا فنانون اعتذروا عن أعمال قدموها بسبب هجوم السوشيال ميديا، فى حين أن هذه الأعمال من وجهة نظرى مميزة ومصنوعة بجودة فنية ومهنية كبيرة، ويجب أن يتعلم الفنان التفرقة بين الحملات الموجهة ورأى الجمهور الحقيقي، خاصة أن الواقع يثبت عدم قدرة أى شخص ولا أى عمل فنى على إرضاء كافة الأذواق، وكما قلت مسبقا نحن نعمل من أجل إسعاد الجمهور ومن الممكن أن نقدم أعمالا بدون أجر فى مقابل إسعاد هذا الجمهور، وأرى أن المطلب الأسمى لأى فنان هوالوصول للجمهور وتحقيق نجاح جماهيري، فنحن نعمل من أجل الناس.


يعنى ذلك أنك لا تتفاعلين مع صفحتك على السوشيال ميديا؟


أنا من أكثر المتفاعلين عبر السوشيال ميديا مع الجمهور، وفى أغلب الأوقات أرد بنفسى على التفاعلات على «الأكونت» الخاص بى ولا أحبذ أن يقوم الأدمن بالرد، لأن هذا جمهور حقيقى فاتقبل نقدهم الذى يخرج بدون إهانة وبمهنية شديدة وأضعه فى اعتباري، وأيضا أفرح لآرائهم الإيجابية على أدوارى وأسعد جدا عندما يتفاعلون.

هل تهتمين بترتيب اسمك على التتر أكثر أم الأجر؟


بالطبع المكان على التترات ليس هو الاهتمام الأكبر، ولا المادة أيضا، فهذه الأمور فرضها علينا السوق نفسه، وما يهمنى حقيقة هو تقدير الجمهور، فرأى الجمهور ومحبته هو أكثر ما يفرق معي، وكثيرا نقدم أعمالا بدون أجر أو مقابل لأننا أحببناها، أو لأنها أعمال ستسعد الجمهور وتدخل على قلبه البهجة.

اقرأ أيضا

أيتن عامر تضع اللمسات الأخيرة لأغنيتها الجديدة «خطافة رجالة»

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة