يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

الرئيس يحتفل بالعيد مع أسر الشهداء

يوسف القعيد

الخميس، 05 مايو 2022 - 09:02 م

فضل الرئيس قضاء صلاة عيد الفطر مع أسر الشهداء، وفى حفل إفطار حضره مع أبناء شهدائنا من القوات المسلحة والشرطة والقطاع الطبى.

ربما يحدث هذا الاحتفال لأول مرة فى تاريخنا.

وهو يقول الكثير عن إدراك الرئيس لفئات الشعب المصرى التى تستحق أن يقضى معها المناسبة الإنسانية المهمة.
وعند تكريم أبطال مسلسلى: الاختيار، والعائدون.

أعلن الرئيس أن القوات المسلحة تعرضت لتهديد مباشر من جماعة الإخوان ثلاث مرات.

قبل ثورة الثلاثين من يونيو 2013، تهديد للمشير طنطاوى وزير الدفاع الأسبق بإحراق مصر فى حالة لم تكن انتخابات الرئاسة محسومة للرئيس الإخوانى مرسى.


المرة الثانية كانت من خيرت الشاطر عندما قال إن جماعة الإخوان استطاعت حرق مقرات الأمن الوطنى، وهدد بأن تقوم الجماعة بمحاكمة شعبية لهم وتحاكمهم، طبعاً محاكمة ليست عادلة. وهذه إضافة من عندى.

أما المرة الثالثة فقد كانت تهديداً مباشراً شخصياً للفريق أول عبد الفتاح السيسى عندما أشار الرئيس إلى أن خيرت الشاطر ظل لمدة 45 دقيقة يشير بإصبعه بإشارة تهديد باستخدام السلاح وأعمال القتل والتخريب والحرق، وإحضار المقاتلين من الخارج لتدمير كل ما يعوق استيلاءهم على السلطة.


وأوضح أن مسلسل الاختيار خلق حالة من الاستنفار ومواجهة الادعاء والزيف من جانب جماعة الإخوان.

وربما كانت المرة الأولى التى يتحدث فيها الرئيس عن الموضوع بكل هذا الوضوح.

وقال إنه منح أهل الشر فرصة لأن يتراجعوا عن الشر.

وأوضح أن الهدف من المسلسلين هو عدم تزييف التاريخ.

وأكد أن القوات المسلحة المصرية كانت حريصة خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية على ألا يسقط أحد أو يحدث صدام. مشدداً على أن أبطال المسلسلين أظهروا الحقيقة للمصريين. ووجه الرئيس حديثه لأبناء شهداء مصر، وأسر الشهداء والمصابين، والأطقم الطبية:


- إوعوا تفتكروا أن آباءكم وأزواجكم وأولادكم استُشهِدُوا فى معركة طغيان. نحن لم نعتد على أحد. ولكننا قمنا برد العدوان.


وأشار إلى أن كل كلمة فى مسلسل الاختيار كانت واقعاً نقله أبطاله حتى يفتخر أبناء الشهداء بأنهم أبناء الأبطال الذين حافظوا على مصر. وحتى لا تكون هناك فرصة لأحد لأن يزيف أو يشوه تاريخ هؤلاء الأبطال وأن يقلل من قيمة ما قاموا به.


وشدد الرئيس على أن هذا العمل الدرامى يقصد الاختيار يعادل قراءة ألف كتاب وألف ساعة مشاهدة. مشيراً لأن القوات المسلحة كانت حريصة لآخر لحظة فى بيان 3 يوليو 2013 ألا يحدث صدام. وأكد أن البيان لم يتناول مصطلحات عزل الرئيس أو عبارة جماعة إرهابية. مشدداً على أنه كان مستعداً فى ذلك التوقيت ألا يتم تشويه القيمة الكبيرة التى قدمها المصريون فى 2013 من أجل الحقيقة والأمانة والصدق.


وأنه حاول كثيراً حل المسألة دون مواجهة أو صدام. لكن محاولاته قوبلت بالأكاذيب والتشويه والشائعات. وأشار إلى أنه حتى الآن لم يفكر أحد إذا كان ما قيل حقيقة أو نصف حقيقة. وقال مخاطباً المصريين: خلوا بالكم من بلدكم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة