الجمعة، 06 مايو 2022 - 05:39 م

قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، إنّ رفع سعر الفائدة الأمريكية حدث يؤثر في اقتصادات دول العالم، موضحًا أنّ هذا الأمر تكرر في عام 2018 وحدثت أزمة شبيهة بما يحدث الآن، حيث خرجت الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة، وكانت مصر من ضمن الدول التي تضررت، لكن الأزمة مرت بسلام واستطاع البنك المركزي تغطية الفجوة.

وأضاف العمدة، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ سعر الفائدة الأمريكي عندما يزيد على الدولار يزداد العائد على الدولار، وهو ما يفسر خروج الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة التي تستثمر في أدوات الدين، مشيرًا إلى الحديث عن زيادة أو تقليل سعر الفائدة في مصر أو زيادة أو تقليل سعر الدولار شائعات، موضحًا: "سعر الدولار قد يزيد بسبب هذا النوع من الشائعات وليس زيادة سعر الفائدة، فالشائعات مؤثرة في هذا الصدد".

وتابع أن الأموال الساخنة هي الاستثمارات غير المباشرة، وتدخل وتخرج من الدول بسرعة لأنها لا تحتاج إلى مجهود كبير أو إجراءات كثيرة، مثل الأسهم والسندات وأذون الخزانة، أي في أسواق المال، وهو ما يؤكد أهمية أسواق المال في أي دولة، وبخاصة الأسواق الناشئة لأنها تكون من مصادر التمويل وتجذب عملة أجنبية قد تصل إلى عشرات مليارات دولار.

وشدد أستاذ الاقتصاد السياسي، على تطوير سوق المال والبورصة المصرية لجذب الأموال الساخنة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية قادرة على التعامل مع أي أزمة.

اقرأ أيضا 

استقرار أسعار الدولار في البنوك مع منتصف تعاملات اليوم 6 مايو