صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


ألمانيا تعلن تزويد الجيش الأوكراني بمدافع «هاوتزر»

حامد عبدالحليم

الجمعة، 06 مايو 2022 - 06:30 م

أفادت فضائية "اكسترا نيوز" في خبر عاجل لها منذ قليل، اليوم الجمعة 6 مايو، أن المانيا أعلنت تزويد الجيش الأوكراني بمدافع "هاوتزر".

ومنة جانبه، صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في حديث مع القنوات التلفزيونية "العربية"، إن الجيش الأوكراني لا يقوم بعمليات على أراضي روسيا، على الرغم من العديد من عمليات قصف المناطق الحدودية الروسية من قبل أوكرانيا.

وقال زيلينسكي، إن العمليات العسكرية تجري حاليا فقط داخل حدود أوكرانيا ولم تنتشر إلى روسيا، والجيش الأوكراني لا يقوم بعمليات عسكرية على الأراضي الروسية".

ولكن رفضت وسائل إعلام الروسية هذة التصاريح مشيراً إلي، أنه في 29 أبريل، تعرضت نقطة تفتيش بيلايا بيريزكا الحدودية لنيران الهاون من أوكرانيا، ولم يتسبب القصف بوقوع إصابات، كما أفاد حاكم امنطقة أنه بالإضافة إلى ذلك، في 25 أبريل، أطلق الجيش الأوكراني أكثر من 50 قذيفة على نقطة تفتيش بريانسك تروبورتنوي.

في منتصف أبريل، غزت طائرتان مروحيتان أوكرانيتان المجال الجوي الروسي، وأطلقتا عدة قذائف على مناطق سكنية في قرية كليموفو، كما ذكرت لجنة التحقيق الروسية.

وفي وقت سابق أيضا، أطلقت عدة قذائف من أوكرانيا على نقطة تفتيش كروبيتس في منطقة كورسك، وتم قصف نقطة إطلاق النار من الجانب الروسي.

اقرأ أيضاً

البنتاجون يعلن عن تسليم 80% من مدافع الهاوتزر المخصصة لكييف

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة