الجمعة، 06 مايو 2022 - 07:30 م

على الرغم من أن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة نصف في المائة في اجتماعه لشهر مايو متوقع إلا أنه أحدث صدمة لمعظم اقتصاديات العالم مما دعا البنوك المركزية في العديد من الدول إلى رفع سعر الفائدة وانخفاض لقيم بعض العملات، مع ارتفاع في أسعار الذهب، ليخوض خبر طلاق رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة من زوجته الفنانة ياسمين صبري، مدمار سباق في العالم الافتراضي السوشيال ميديا.

فكان خبر الطلاق مادة دسمة للعديد من المواقع على أنه خبر جلل؛ لتكون هديا ابو هشيمة لياسمين مادة للعرض بعيدا عن أخبار تأثير رفع الفائدة للبنك الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد الوطني وارتفاع الأسعار والتضخم.
تناول المواقع لخبر الطلاق يثير عدة تساؤلات ما تأثير خبر الطلاق على محدود الدخل والاقتصاد الوطني.

أما على خبر رفع الفائدة من الفيدرالي الأمريكي والذي  رسم هذا المشهد تشاؤم الكثير من محللي الاقتصاد ووضعوا  عددا من السيناريوهات منها التشاؤمية الذي ينذر بموجة ارتفاع أسعار تؤثر على العالم.

وهناك من ارسل رسائل تطمينات حول تأثيرات قرار الفيدرالي الأمريكي الحقيقة،  وهناك من دعا إلى تحكيم العقل وعدم التسرع في اتخاذ القرارات.

ومن وجهة نظرى المتواضعة أرى أنه على الدولة سرعة العمل على الاجراءات  لتدارك هذا القرار وللحد من تأثيره على محدودي الدخل، والاتجاه لتوطين التكنولوجيا والتصنيع بشكل كبير وتخفيض فاتورة الواردات والاستعانة بالمنتج محلي الصنع ودعم وتشجيع المصدرين لزيادة حجم الصادرات المصرية مع فتح أسواق جديدة.

وعلى المواطنين فهل وجب علينا اليوم أن نتخذ قرارات حقيقية لمواجهة الوضع الاقتصادي من ترشيد الاستهلاك وتغير  عادات غلط جدا الشراء بل للتحول إلى سياسة الترشيد .

[email protected]