الجمعة، 06 مايو 2022 - 08:37 م

قرأت مقالا أعجبنى للباحثة النفسية فى جامعة ليفربول «ناتالى انجلبرخت» وضحت فيه كيف تعلمت أن تقرأ  العقل  وتفهم لغة الجسد، فقالت: يجب  التركيز على تعبيرات الوجه، ومراقبتها  بدقة لانها تختفى سريعا، بعد أن توضح مشاعر الشخص وطريقة تفكيره! 

عند مراقبة لغة جسد الآخر  وتعبيرات وجهه، ثم تقليده، يمكن استنساخ الخلايا العصبية لديه،  وبالتالى  اكتشاف ما يدور  داخله!  

الأسئلة التى يوجهها الشخص تكشف ما  يدور فى عقله لأنها غالبا لا تخرج عن اهتماماته ولا عن أهدافه فى الحياة، ولا عن صفاته الشخصية ، فعلى سبيل المثال عندما تسمع شخصا يقول يمكنك الوثوق بي، فيجب أن تدرك فورا أنك يجب ألا تثق به، لأن الشخص الجدير بالثقة لا يكلف نفسه مشقة إقناعك بأن تثق به. وحينما تسمع شخصا يقول إنه لا يكذب أبدا، يجب أن تنتبه  لتستطيع أن  تلتقط  أكاذيبه!

الصوت المنخفض والكلمات البطيئة غالبا ما تنم عن شخص منظم عاطفي، أما الصوت المرتفع والكلمات السريعة فتدل على شخص متسرع سريع الفهم ولديه قدرة  فائقة على التعلم. الصوت الواضح المنخفض يكون أكثر اقناعا، ويمنع عقل المستمع من الانصراف أو عدم التركيز.

وعندما يتطلب الأمر لفت نظر المريض لما يقال،  يجب استخدام نبرة صوت هادئة واثقة منخفضة، والابتعاد عن أسلوب  التحدى و الاستفزاز، لعدم اثارة إحساس المريض بالخطر و القلق..

 وفقدان القدرة على إقناعه!