هنادى مهنى
هنادى مهنى


هنادى مهنى: أنا مش ساذجة !

أخبار النجوم

السبت، 07 مايو 2022 - 03:52 م

ندى محسن

شغفها نحو التجديد والاختلاف يقودها إلى التميز بالشخصيات والأدوار التي تُجسدها على الشاشة، وهو ما جذبها لشخصية “سلمى” من خلال “مكتوب عليا” الذي تخوض به الموسم الرمضاني الحالي أمام أكرم حسني.. في الحوار التالي تتحدث هنادي مهنى عن أسباب إنجذابها للعمل، وكواليس تحضيرها لشخصية “سلمى”، والصفات المشتركة التي تجمعهما والعديد من التفاصيل الأخرى.

 

 في البداية .. ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل “مكتوب عليا”؟

تحمست كثيراً للعمل منذ اللحظة الأولى، ولم أتردد في الموافقة عليه لاسيما إنني أُعجبت بفكرته المختلفة والمُميزة التي تدور في إطار من الكوميديا، وهناك عوامل عديدة أخرى دفعتني للمشاركة منها وجود نخبة مُتميزة من النجوم على رأسهم أكرم حسني، أيتن عامر، عمرو عبد الجليل، والمخرج خالد الحلفاوي، وشركة الإنتاج المُتمثلة في المنتج كريم أبو ذكري الذي وفر كافة أجواء وإمكانيات وعناصر العمل الناجح، جميع تلك العوامل كانت السبب الرئيسي في قبولي للعمل أكثر من طبيعة الشخصية والدور الذي أجسده.

 

وكيف قمت بالتحضير لشخصية “سلمى”؟

كنت آخر المُنضمين لفريق عمل المسلسل، لذلك لم يُسعفني الوقت للتحضير للشخصية من خلال قراءة السيناريو، بل الفضل يرجع في إتقاني لتفاصيل الشخصية إلى المخرج خالد الحلفاوي الذي جمعتني به بروفات عديدة قبل بدء التصوير من أجل مساعدتي في الإلمام بجميع التفاصيل الدقيقة الخاصة بشخصية “سلمى” من حيث الشكل والأداء.

 

 هل هناك صفات مشتركة تجمعك بـ”سلمى”؟

لا، فهي بعيدة نوعاً ما عن شخصيتي في الحقيقة، إذ إنها تتسم بالطيبة والهدوء والسذاجة، وأنا لست كذلك.

 “سلمى” تقع في حب “جلجل” - أكرم حسني - بعد تلميحات ومحاولات كوميدية عديدة منه.. كيف كانت كواليس العمل بينكما؟

أكثر من رائعة، فقد استمتعت كثيراً بالعمل مع أكرم حسني داخل كواليس التصوير، فهو “معجون” كوميديا، وأصبحنا أصدقاء سريعاً وهو ما جعل هناك إنجذاب وكيمياء بيننا في العمل، وظهر ذلك بوضوح على الشاشة للجمهور، وأذكر أننا “كنا بنضحك بجد” في معظم المشاهد التي كانت تتطلب إلقاء الإيفيهات من أجل تحقيق الكوميديا، أي لم تكن مشاهدنا تمثيلية بقدر ما كانت حقيقية ونابعة من القلب، فهو يتمتع بخفة دم قادرة على إضحاك الجميع، فضلاً عن إنه شخص يتمتع بقدر كبير من الإحترام، والإلتزام والجدية في عمله، إذ كنت أنتظر تصوير مشاهدي معه لإنها المشاهد التي أشعر فيها بقدر كبير من الإرتياح النفسي، إذ كان يُشجعني، ولا أنكر أنه أضاف لي الكثير، وقدمني للجمهور بشكل مختلف، وأتمنى أن تجمعنا أعمال أخرى مُستقبلاً.

 

 “ستو أنا” هي “اللازمة” الشهيرة في الحوار بينك وبين أكرم حسني .. كيف رأيت هذا الوصف؟

المخرج خالد الحلفاوي هو الذي أطلق هذا الوصف، وأقترح أن يكون أسمي الحركي أو أسم “الدلع” في المسلسل هو “ستو أنا”، والحقيقة إنني أُعجبت بالوصف كثيراً، فهو لطيف ولذيذ، وله مُبرر درامي وفقاً لأحداث المسلسل الكوميدية، والناس بقت بتنادي عليا بـ”إيه يا ستو أنا”.

 هل توقعتِ النجاح الذي حققته أغنية “ستو أنا” عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟

توقعت النجاح للأغنية، لاسيما أن هذه النوعية من الأعمال الغنائية يُحبها الجمهور ويتعلق بها سريعاً، فضلاً عن أن كلماتها مختلفة ولحنها سلس وجذاب لأذن المُستمع، وهي أكثر الأغنيات التي تحمست لها في العمل، وكُنا نُغنيها كثيراً في كواليس التصوير.

 ما سبب عدم مشاركتك الغناء لأكرم حسني وآيتن عامر رغم أنه أحد أحلامك؟

مشهد غناء “ستو أنا” كان ضمن أحداث الحلقة السادسة من المسلسل التي شهدت موافقة “سلمى” على دعوة “جلجل” - أكرم حسني - للإلتقاء في أحد الكافيهات، وهو يحاول إبهارها من أجل الإعجاب به، أما “روقة” - آيتن عامر - فهي تُعبر عن غيرتها من “سلمى” بالغناء معه، لكن “سلمى” ليس من المُبرر درامياً أن تغني معهما.

 الخط الدرامي الذي يجمعك بالفنانة آيتن عامر يشوبه مشاعر الغيرة والضيق.. حدثينا عن علاقتكما؟

أُحب آيتن عامر على المستوى الشخصي والعملي، وسعدت كثيراً بالعمل معها، فهي شاطرة وموهوبة إلى أبعد حد، إذ قدمت شخصية “روقة” ببراعة شديدة تجعل المُشاهد يضحك ويتعاطف معها في نفس الوقت، وأحببت الكواليس بيننا في التصوير، فهي تتمتع بروح مرحة إذ كانت “تُنكشني” في معظم المشاهد التي تجمعنا، لكن “سلمى” تتسم بالهدوء والطيبة مما يجعلها لا تشتبك معها.

 

 كيف كان التعاون مع المخرج خالد الحلفاوي؟

محظوظة بالعمل معه كثيراً، إذ شعرت بقدر كبير من الإرتياح النفسي في موقع التصوير، فهو يمتلك حس إخراجي وفني مختلف عن غيره، فضلاً عن إنه يتمتع بقدر كبير من الإحترام، ويخلص لعمله بالتدقيق في كافة التفاصيل، ويستطيع بتوجيهاته الصائبة أن يُفجر الطاقات التمثيلية لدى أي فنان.

 كيف لمست ردود أفعال الجمهور؟

سعدت كثيراً بجميع ردود الأفعال الإيجابية التي تلقيتها عن دوري بشكل خاص، وعن العمل ككل بشكل عام، وتابعت جميع التعليقات و”الكوميكس” التي يتداولها الجمهور عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وسعادتي كبيرة أيضاً كون أن العمل يتمتع بنسب مشاهدة عالية.

 ما مدى أهمية الرسالة التي يُناقشها العمل؟

أن يعي كلا مِنا أهمية الرضا بكل ما قسمه الله لنا، وأنه لا يستطيع أحد أن يهرب من أمر مكتوب ومُقدر عند الله.

 كيف كان رد فعل عائلتك بعد مشاهدة المسلسل؟

أعجبهم المسلسل وفكرته وقصته، وأشادوا بدوري، و”مش بيفوتوا ولا حلقة”.

 مَن أكبر داعم لكِ؟

والدي ووالدتي في المقام الأول، وزوجي أحمد خالد صالح، ومدير أعمالي الذي أستشيره في جميع قراراتي واختياراتي الفنية، كلهم يساعدوني على إتخاذ القرارات الصائبة، خاصة عندما أقع في حيرة وأتردد تجاه الأعمال المعروضة علي، ويأخذ أحمد برأيي أيضاً فيما يتعلق بأعماله الدرامية أو السينمائية. 

 ماذا عن أعمالك المقبلة؟

أنتهيت من تصوير فيلم “ليلة العيد” الذي أشارك فيه إلى جانب مجموعة مُتميزة من النجوم على رأسهم الفنانة يسرا، سميحة أيوب، ريهام عبد الغفور، غادة عادل، نجلاء بدر، عبير صبري، عارفة عبد الرسول، أحمد خالد صالح وسيد رجب، وهو من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز، وأُقدم أغنية بصوتي خلال أحداثه، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة