شريف حافظ
شريف حافظ


النجم الصاعد شريف حافظ.. حققت حلمي

أخبار النجوم

السبت، 07 مايو 2022 - 03:55 م

أحمد سيد

يخطو شريف حافظ خطوات ثابتة منذ ظهوره فى الدراما التلفزيونية، حيث ظهر بشكل لافت للأنظار فى مسلسل “خيانة عهد” مع يسرا، وقدم بعدها عددا من الأعمال كان آخرها مسلسل “ستات بيت المعادى” مع المخرج محمد سلامة، والذى عرض قبل رمضان، ليكون له فرصة قوية فى المشاركة بعملين مميزين برمضان وهما “راجعين يا هوى” و”الاختيار 3”، واستطاع من خلالهما أن يقدم نفسه بشكل أكبر، وكانا بمثابة نقلة انطلاقة جديدة له. 

 

أخبار النجوم” التقت شريف حافظ الذى تحدث عن تفاصيل دوره فى المسلسلين، وكيف يرى الخطوات التى تخطها فى الدراما التليفزيونية فى الفترة الأخيرة، ورؤيته للمرحلة المقبلة.

 

ألم تقلق من تقديم شخصية عمرو أبو الهنا فى “راجعين يا هوى” خاصة أنها شخصية غير سوية ومستفزة؟ 

لم أقلق من تقديم الشخصية بهذه الطريقة بل سعيد بها كونها ساهمت فى إخراج بعض امكاناتى وقدراتى التمثيلية، وعندما عرض على المخرج محمد سلامة هذه الشخصية وافقت على الفور، وتحمست لها كثيرا، وقمت بالتحضير لها بشكل خاص حتى تخرج بالشكل المطلوب، وكان الهدف من الشخصية عندما تحدثت مع المخرج أن يكرها المشاهد، وكان ذلك بالنسبة لى نوعا من التحدى، وهو ما تحقق بالفعل حيث وجدت ردود أفعال إيجابية كثيرة على الشخصية سواء على السيوشيال ميديا أو من الجمهور فى الشارع، وكانت جميع ردود الأفعال عبارة عن شتائم بسبب كرههم للشخصية.

ولكن ملامحك وأدوارك السابقة لم تكن توحى بتقديمك أدوار شريره بهذا الشكل فكيف تعاملت مع هذا الأمر ؟  

كان لهذا الجانب شقين الأول الشكل الخارجى، حيث قررت تغيير شكلى تماما، وتحدثت مع الستايسلت الخاصة بالعمل وكان طلبى الاول تغيير تسريحة الشعر، كما قمت بزيادة وزنى 10 كيلوجرام، لانها شخصية تشعر دائما بذاتها، لذا بدأت فى عمل تمارين رياضية من أجل الظهور بشكل أضخم، كما قررت ارتداء ملابس داكنة لتعبر عن الشخصية، وكذلك طريقة الكلام ومستوى الصوت. 

 

أما الشق الثانى وهو تكوين الشخصية، والتى بدأت من خلال بعض التفاصيل الموجودة بالسيناريو أضع للشخصية تاريخ وملامح لها بكل انفعالاتها وتعاملاتها، فهو شخص مدلل من جانب والدته خاصة بعد وفاة والده، فهو يشعر دائما بذاته على الرغم من أنه شخصية فارغه بداخلها، فضلا عن جانب تعامله مع المرأة بكل هذا العنف، والذى يعد دليل أيضا على حبه فى السيطرة وضعف شخصيته. 

وماذا عن مشاهد العنف الخاصة بالشخصية تجاه شقيقته وزوجته ؟ 

كانت هذه المشاهد صعبة، ولكن تم الاتفاق عليها وكان كافيا إجراء بعض البروفات قبل تصوير هذه المشاهد، وأتصور أن من الإيجابيات التى شهدها العمل إلقاء الضوء على قضايا العنف ضد المرأة، والتى كانت أحد الرسائل التى يحملها العمل من خلال شخصية عمرو أبو الهنا، وبجانب وجود رسائل أخرى وهى فكرة الصراعات بين العائلات والابتزاز الجنسى للفتيات.     

ماذا عن أصعب المشاهد التى مررت بها فى العمل ؟ 

هناك كثير من المشاهد الصعبة، ولكن يظل أول مشهد بالنسبة لى فى العمل ككل هو الأصعب، لانه المشهد الذى كنت أبنى عليه الشخصية والتى تستمر بعد ذلك مع الجمهور على مدار 30 يوما، ولذلك كان مهم بالنسبة لى أن يخرج بالشكل المطلوب والمرسوم له من قبل المخرج، وكما كنت أخطط له أيضا، وزاد من صعوبته أنه كان أمام خالد النبوى، والذى طالما كنت أحلم بالعمل معه كونه من الممثلين الذين يمتلكون قدرات فنية كبيرة، ولديه تاريخ كبير سواء محليا أو عالميا، وكنت فى حالة توتر شديد قبل تصوير المشهد لانى كنت أنتظر رد فعل كل من خالد النبوى ومحمد سلامة، وبعد تجسيد المشهد الأول وجدت رد فعل إيجابى من الطرفين، وهو ما ساعدنى على استمرار الشخصية بنفس النمط حتى لا يشعر المشاهد بأى نشاذ. 

وتشارك فى رمضان أيضا بمسلسل “الاختيار 3” مع أحمد عز فكيف ترى هذا العمل ؟ 

كنت أحلم بالمشاركة فى مسلسل “الاختيار” منذ الجزء الأول له، والذى قدمه أمير كرارة، وكنت أسعى لتحقيق هذا الأمر، وبالفعل شاركت فى الجزء الثانى منه ببعض المشاهد البسيطة، وقرر المخرج بيتر ميمى ان اشارك فى الجزء الثالث أيضا بالخط الدراما الخاص بـ “أحمد عز”، وأعتبر أن هذا العمل أيقونه فنية، ساهمت بشكل كبير فى إعادة الانتماء والوطنية، وتشكيل وعى المشاهد لما كان غير ملم به من أحداث متشابكة، اما الأمر الثالث أن هذا العمل حقق حلمى أيضا بالعمل مع أحمد عز حيث كنت أهدف الى تحقيق ذلك منذ العام الماضى وكانت لى رغبة قوية فى التعاون مع كل من خالد النبوى وأحمد عز، وذلك بعد مشاركتى مع يسرا فى مسلسل “خيانة عهد”. 

هل مازالت تحتاج إلى مزيد من الانتشار أم تنتقى أدوارك بعد النجاح الذى حققته فى الفترة الحالية ؟ 

أتصور أن المرحلة المقبلة لها استراتيجية مختلفة، حيث أرى أن هذا النجاح يحملنى مسئولية كبيرة على عاتقى، ولابد ان افكر فى كل خطوة قادمة بعناية شديدة، وأن انتقى أدوارى بشكل دقيق، وأتمنى أيضا أن يلقى المنتجون نظرة على الشباب ويتحمسون لنا حتى نستطيع أن نقدم ما لدينا من طاقات وامكانيات وقدرات فنية تعيد الشباب الى الصدارة بجانب الخبرات أيضا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة