سناء جميل
سناء جميل


محطات في حياة سناء جميل .. ولهذا عانت فى بداية المشوار

أخبار النجوم

السبت، 07 مايو 2022 - 03:55 م

ندى محسن

ثريا يوسف عطا الله أو سناء جميل - كما عرفها الجمهور - هي واحدة من أهم وأشهر نجمات الزمن الجميل، والتي تركت بصماتها وخلدت اسمها في عشرات الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية، أبرزهم فيلم “بداية ونهاية” الذي شهد بداية تألقها ونجاحها في ستينات القرن الماضي، حيث أشاد بها النقاد والجمهور، إلى أن توالت نجاحاتها في العديد من الأعمال الفنية.

 

رغم مشوار النجاح الذي قطعته، والشهرة التي حظيت بها إلا إنها عانت قبل بداية مشوارها الفني، إذ عارضت عائلتها رغبتها في دخول المجال الفني والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لكنها لم تستسلم ولحقت حلمها، وهو ما تسبب في حدوث قطيعة بينها وبين أهلها طيلة حياتها بعدما طردوها من المنزل بعد أن تطور الخلاف وصفعها شقيقها صفعة على وجهها أدت إلى فقدانها السمع بإحدى أُذنيها.

 

وما كان عليها إلى أن تلجأ للمخرج زكي طليمات - أستاذها في المعهد - الذي ساعدها على الإقامة في بيت طالبات، وضمها لفرقة “المسرح الحديث”، كما عاشت ظروفاً قاسية في بداية مشوارها الفني حيث كانت تعمل بتفصيل الملابس مقابل الحصول على بضعة جنيهات تساعدها على تحمل مسئولية المعيشة بمفردها والانفاق على نفسها، وهو ما جعلها لا تأكل سوى الجبن والعيش، وكانت في أحيان كثيرة تنام على البلاط.

 

عاشت سناء قصة حب صادقة ووفية مع زوجها الكاتب الصحفي لويس جريس الذي ظن في بداية تعارفه عليها إنها مسلمة لكثرة قولها “والنبي”، حتى فكر في إشهار إسلامه للزواج منها من شدة حبه وتعلقه بها، لكنه اكتشف بعدها إنها مسيحية ليصبح زواجهما أمراً سهلاً، واستجاب لويس أيضاً لرغبتها في عدم الإنجاب والتفرغ للفن، وعاشا معاً حياة سعيدة حتى أًصيبت بسرطان الرئة الذي ظلت تعاني منه لثلاثة أشهر قبل أن تتوفى عام 2002.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة