محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

فلسطين.. وجرائم إسرائيل

محمد بركات

السبت، 07 مايو 2022 - 06:11 م

رغم عمليات القتل والعنف غير الإنسانية التى تقوم بها الدولة الصهيونية، ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى الأراضى المحتلة، ما زال العالم يقف عاجزًا عن التحرك الإيجابى لوقف هذه الجرائم، كما لا يزال عاجزًا أيضًا عن الإدانة الرادعة لتلك الجرائم.


وما تزال الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، التى تدَّعى دائمًا وأبدًا الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب والوقوف ضد الاحتلال، تقوم بدورها المخزى فى دعم ورعاية الدولة الصهيونية العنصرية، وتوفر لها الحماية والمساندة وتقف ضد إدانتها فى المنابر والمجالس الدولية والأمم المتحدة.


وفى الواقع لا تحتاج إسرائيل إلى مزيد من الجرائم، كى تُدرج فى مصاف الدول الممارسة لأبشع أنواع جرائم الحرب والتصفية العرقية، وكل الموبقات الأخرى على مستوى العالم كله،...،

حيث إنها ومنذ نشأتها وحتى اليوم ترتكب كل جرائم القتل للأبرياء من الشعب الفلسطينى، وتسعى بكل الطرق وكل الوسائل غير المشروعة للقضاء على هذا الشعب، وإجباره على الهجرة القسرية من أرضه وتركها للمحتل الغاصب.


وكل هذا يتم تحت بصر وسمع المجتمع الدولى على عمومه والولايات المتحدة والدول الغربية على وجه الخصوص، التى وقفت موقف المتفرج فى غالب الأحيان، واكتفت فى بعضها بالاستنكار اللفظى دون أن تتحرك فعليًا لردع المعتدى ووقف العدوان.


وفى ظل ذلك تمارس إسرائيل اليوم وطوال الأيام الماضية الإرهاب والعنف، ضد الشعب الفلسطينى فى القدس المحتلة، وتقوم باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك وتنتهك الحرمات وتعتدى على المصلين فى صورة فجة لممارسات الاحتلال الإجرامية الضاربة عرض الحائط بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.


وفى هذا الخصوص، أحسب أن الواجب والضرورة القومية والوطنية، تفرض على كل العرب وجميع الدول العربية والإسلامية، بل وكل دول العالم المُحبة للسلام والمؤمنة بحقوق الإنسان على عمومها، والولايات المتحدة والدول الغربية على وجه الخصوص التى تدَّعى الدفاع عن هذه الحقوق اتخاذ موقف إيجابى عادل وإنسانى لمساندة الشعب الفلسطينى، فى مواجهة الجرائم الإسرائيلية والاعتداء المستمر على حقوقه المشروعة فى الحرية والاستقلال والعيش فى سلام وأمن فى دولته الفلسطينية الحرة بالضفة وغزة وعاصمتها القدس العربية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة