أحمد خالد صالح
أحمد خالد صالح


أحمد خالد صالح: ريجا أعاد اكتشافي

أخبار النجوم

الأحد، 08 مايو 2022 - 05:02 م

محمد بركات

استطاع أحمد خالد صالح جذب الجمهور له منذ ظهورة الأول على الشاشة، وخلال السنوات الماضية حرص على تقديم أعمال درامية وسينمائية، ليبرز جينات الموهبة التي ورثها من والده، ويؤكد مقولة “ابن الوز عوام”، ويشارك أحمد في موسم رمضان بمسلسل “رانيا وسكينة” بطولة روبي ومي عمر، حيث يجسد دور البلطجي “أكرم ريجا”، وهو الدور الذي أعاد اكتشاف خالد في منطقة درامية جديدة.. في السطور التالية تحدث صالح لـ”أخبار النجوم”، عن تجربته مع المخرجة شيرين عادل، وكواليس العمل مع روبي ومي، وأعماله الدرامية والسينمائية المقبلة. 

 

 ما الذي شجعك لقبول المشاركة في مسلسل “رانيا وسكينة”؟

أعجبت بفكرة المسلسل التي تدور في إطار شعبي كوميدي، والمسلسل يعتمد على قصة حقيقية، والكوميديا التي داخل المسلسل نتيجة مواقف وليس إيفهات مقحمة، كما أنني أعجبت  بشخصية “أكرم ريجا”، البلطجي، فأنا لم أقدم هذا الدور من قبل، كما أنني كنت أتمنى العمل مع المخرجة شيرين عادل، ومع مي عمر وروبي، والمسلسل فرصة لي لتغيير جلدي.

 

 ما أصعب المشاهد التي قدمتها في المسلسل؟

بذلت مجهود كبير في هذا العمل، خاصة أن معظم مشاهدي تم تصويرها خارجيا، وكواليس العمل كانت ممتعة مع مي وروبي، وكان هناك كيمياء بيننا، وأستمتع بالعمل معهم.

 

 هل تحرص على متابعة ردود فعل الجمهور حول الأعمال التي تشارك بها؟

أنا قاسى على نفسي فى النقد، وكل عمل أشارك فيه أشاهده وأحاول اكتشاف أخطائي، قبل النظر للجانب الإيجابي، لكن أحيانا أحتاج للنقد من الآخرين حتى أتجنب أخطائي، وأنا سعيد بردود فعل الجمهور وتفاعل المشاهدين مع شخصية “أكرم”.

 ما مقياس نجاح العمل بالنسبة لك؟

بالنسبة للقنوات الفضائية نسبة الإعلانات دليل على نجاح العمل، أما بالنسبة للممثل نسب المشاهدة هي مقياس النجاح، ويتم معرفة ذلك عن طريق ردود الفعل التي تصلنا، بجانب تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

 ما الأعمال التي كنت تحرص على مشاهدتها؟

كنت حريص على مشاهدة “الاختيار 3” يوميا، وتابعت أيضا “مكتوب عليا” لأكرم حسني، وهو من أفضل المسلسلات التي عرضت هذا العام، وشاهدت أيضا “الكبير 6” لأحمد مكي، ورغم وجود عدد كبير من المسلسلات، لكن هذا الموسم أقل من الأعوام السابق من حيث الإنتاج.  

 هل تشغلك فكرة تواجدك بعمل في رمضان؟

إطلاقا، فهذا العام وحتى آخر لحظة كنت خارج السباق الرمضاني، ثم تلقيت اتصال من شيرين عادل مخرجة العمل في يناير الماضي تطلب مشاركتي بالعمل.

 كيف ترى المنافسة هذا العام؟

هناك العديد من الأعمال المتنوعة، لكنه في الوقت نفسه يشهد غياب عدد كبير من النجوم، وهو ما جعل المنافسة أقل شراسة عن العام الماضي، لكن هذا لا يمنع أيضا من وجود أعمال قوية ومهمة، كما أن هناك فنانين نجحوا في إثبات تواجدهم بأدوار مختلفة.

 تشارك أيضا ًفي مسلسل “آخر دور”.. ما تفاصيله؟

أنتهيت من تصوير دوري في مسلسل “آخر دور”، الذي سيكون مفاجأة للجمهور، والمسلسل بطولة دينا الشربيني، نهى عابدين، إبراهيم السمان، مها نصار، ميمي جمال، ومريم الخشت، إضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف الشرف، والمسلسل تأليف وسام صبري، وإخراج حسين المنباوي، وتدور الأحداث في إطار تشويقي مثير، ومن المقرر عرضه خلال الأيام القادمة على أحد المنصات الرقمية، حيث توقف تصوير العمل لانشغال أبطاله بمسلسلات رمضان.

وماذا عن السينما؟

انتهيت من تصوير فيلم “ليلة العيد”، واستمتعت وتعلمت من مشاركتي مع المخرج سامح عبد العزيز، وأقدم شخصية على النقيض تماما من الشخصية التي قدمتها في فيلم “30 مارس”، والعمل يناقش جميع قضايا المرأة في المجتمع، خاصة في الريف، حيث عديد من القضايا الشائكة، أبرزها “الختان، الميراث، معاناة وقهر المرأة المتزوجة، وسوء معاملة الرجال لزوجاتهم”، وأحداث الفيلم تدور في إطار إجتماعي خلال 24 ساعة، وتحديدا آخر أيام شهر رمضان، وفخور جداً بعملي مع أسماء كبيرة من النجوم، على رأسهم المتألقة دائما يسرا والقديرة سميحة أيوب، ريهام عبدالعفور، سيد رجب، يسرا اللوزي، عبير صبري، هنادي مهنا، محمد لطفي، نهى صالح، مايان السيد، عارفة عبد الرسول، والعمل تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.. كما أشارك في فيلم “عمهم” بطولة محمد إمام، وإخراج حسين المنباوي، ومن المقرر أن نستكمل التصوير بعد انتهاء عيد الفطر المبارك لعرض الفيلم في السينمات خلال الفترة المقبلة.

 خلال الفترة الأخيرة شاركت في أكثر من عمل بين السينما والدراما.. هل حققت ما تريد من الفن حتى الآن؟

راضي عن خطواتي حتى الآن، لكنها ليست كافية، وأتمنى أن يكون القادم أفضل، وأن يكون هناك مساحات لأعمال جديدة أكتشف بها نفسي، والفنان طوال الوقت في حالة إكتشاف لنفسه، وطريق الفن لا نهاية له.

 هل اسم خالد صالح يجبرك على تقديم مستوى معين من الأعمال؟

بالتأكيد، فمنذ دخولي الوسط الفني وخطواتى محسوبة، ولم أقبل أي عمل بشكل عشوائي، أو من أجل الظهور فقط، ودائما أضع أسم ومكانة والدي أمام عيني، لأن أسمي ليس ملكي فقط، لكنه مقترن بأسم والدي، وهو كان دائما ما يوصيني بالحذر في كل خطوة، لأن أي فعل ينعكس على المحيطين بي، سواء إيجابي أو سلبي.

 هل دعمك أي من أصدقاء والدك بعد وفاته؟

بعد رحيل والدي حرصت على دخول الفن بمجهودي، حتى لا أتحمل عبء رد الجميل من أحد، والدعم الذي تلقيته كان في إطار  النصائح.

 هل كنت تتمنى أن يراك والدك فنان مشهور؟

بالتأكيد، كنت أتمنى أن يكون موجود حاليا، ليس فقط لكي يشاهدني فنيا، لكن لأنني أيضا في حاجة له في كل تفاصيل حياتي، وقبل وفاته لم يحالفني الحظ أن أقدم أي أعمال فنية، حيث لم أكن قد أنتهيت من دراستي بعد، وأنا ألوم من يقارني به فنيا، لأنها مقارنة ظالمة، لأن خالد صالح لن يأتي ممثل مثله.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة