طرد زوجته وأولاده من المنزل
طرد زوجته وأولاده من المنزل


طرد زوجته وأولاده من المنزل ورفض الإنفاق عليهم

الخادمة سلبت عقل الموظف الكبير.. تفاصيل حزينة

أخبار الحوادث

الأحد، 08 مايو 2022 - 05:04 م

منى ربيع

اسرة مثالية وتعيش حياة مستقرة، فالأم تعمل في أحد البنوك والأب مدير في احدى الشركات الكبرى، لديهم من الأبناء اثنين الجميع يشهد بأخلاقهما وتفوقهما حيث يدرسان بإحدى كليات القمة.

لكن فجأة تنقلب حياة تلك الأسرة المثالية رأسًا على عقب بعد دخول احدى الخادمات لذلك المنزل، استطاعت أن توقع الأب في شباكها والزواج منه، ليطرد الاب أبناءه وزوجته ويرفض الإنفاق عليهم وعلى تعليمهما.

القضية شهدت وقائعها محكمة أسرة الخليفة بها العديد من التفاصيل المريرة  ترويها السطور التالية “ أمام محكمة أسرة الخليفة تقف الزوجة وبصحبتها فتاة وشاب وبجوارها محاميتها الدكتورة عزيزة الطويل.

 الزوجة تخفي ملامح وجهها بنظارة شمسية كبيرة بينما يضع الابناء وجهيهما في الأرض، ينتظرون دورهم في رول القضايا الكبير، يقطع صمتهم صوت حاجب المحكمة وهو ينادى على رقم قضيتهم، دخلت الزوجة وأولادها إلى قاعة المحكمة، وامام رئيس المحكمة تبدأ تروي قصتها قائلة : بعد أكثر من عشرين عامًا على زواجى، تزوج علي من الخادمة ثم تنهار الزوجة في البكاء.

يبدأ الأبناء في تهدئة والدتهم ثم تستطرد الام في حديثها قائلة:تخرجنا سويًا من كلية التجارة والتحق كل منا بالعمل في وظيفة مرموقة يحلم بها أي شاب وفتاة.

كان قرارنا أن نبنى أنفسنا بدون مساعدة من أحد، وقفت  بجانبه وقمنا بتجهيز منزل الزوجية سويًا، وتزوجنا وعشت معه على المرة قبل الحلوة.

وبدأت الأمور تسير وانجبت ابنتى ثم ابنى، كنت اذهب إلى عملى واعود إلى بيتى اقوم بمهامي المنزلية كأم وزوجة، لم أقصر مع أسرتى في شيء وبدأت تشير لأبنائها قائلة : اسألوهم لو قصرت في شيء.

الايام والسنين تمر وكبر ابنائي والتحقا بكليات القمة، بفضل الله ثم مجهودى معهما في المذاكرة، وبعد عشرين عاما كان من حقى أن ارتاح اصبح ابنائي يعتمدان على انفسهما، وصحتي لم تعد تحتمل العمل داخل المنزل وخارجه.

وقررت أن استعين بخادمة تساعدنى في المنزل، ومن هنا انقلبت حياتى رأسًا علي عقب، بدأت تلقي شباكها على زوجي ونجحت في الإيقاع به، وبدأ زوجى يعاملنا معاملة سيئة، يرفض الإنفاق علينا.

كنت اظن في البداية انها مجرد نزوة عابرة عندما اكتشفت علاقته بالخادمة وطردتها من المنزل، ووعده لي بأنه قطع علاقته بها، إلا اننى فوجئت به أنه تزوجها سرا، والمصيبة الأكبر، عندما واجهته وطلبت منه تطليقها فوجئت به ينهرنى ويحضرها لتعيش معنا في المنزل.

وقعت من الصدمة مغشيا علي، نقلوني إلى المستشفى وانا غير مصدقة  أن هناك اخرى ستشاركنى في منزلى الذي بنيته على مدار عشرين عامًا.

وبعدها أدركت أن اسرتى تدمرت بعد أن انقلب زوجى علينا، وأخذ يعاملنا بكل جحود، رافضًا الإنفاق علينا وتوفير مسكن لي ولأبنائه

والمصيبة الأكبر إصراره على أن لا تستكمل ابنتنا تعليمها،  وتضيف الام قائلة لم يعد لي ملجأ سوى ساحة العدالة وبعدها انهارت الزوجة في البكاء فيما طالبت محاميتها الدكتور عزة الطويل  بإنفاق الاب على زوجته وابنيه الاثنين وقدمت مايثبت دخله والذى يتجاوز 10 آلاف جنيه شهريا.

لتصدر المحكمة حكمها بإلزام الاب بدفع نفقة شهرية لكل من زوجته وابنته وابنه 1500 جنيه لكل منهما.

كما طالبت الأم بانتقال الولاية التعليمية إليها حرصًا على مستقبل ابنائها.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة