الأحد، 08 مايو 2022 - 05:17 م

تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين الذين حضروا حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض ‏في نهاية الأسبوع الماضي.‏

ومن أبرز الإصابات التي ظهرت بعد حفل العشاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومراسل شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، جوناثان كارل، إلى جانب مراسلين من صحيفة "واشنطن بوست" و"صوت أمريكا"، ومنافذ إعلامية أخرى.

ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد المصابين، وليس من الواضح إذا كان الحاضرون لحفل العشاء أصيبوا بـ"كوفيد-19" بسببه، أو في أحد الحفلات العديدة المحيطة به في نهاية الأسبوع الماضي، وفقا صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

لكن سلسلة الإصابات المبلغ عنها تؤكد أنه حتى في الوقت الذي تسعى فيه أمريكا إلى الابتعاد عن فيروس "كورونا" المستجد، فإن التجمّعات الداخلية الكبيرة تحمل بعض المخاطر.

وكشف العديد من الحاضرين لحفل عشاء مراسلي البيت الأبيض عن إصابتهم، وذلك عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وغردت جوليا إيفي، مراسلة "بوك نيوز" على "تويتر"، "أنا ضحية أخرى من جمعية مراسلي البيت الأبيض في عطلة نهاية الأسبوع، كنت أعلم أنني أخاطر، وها نحن ذا".

وغردت جادا يوان، التي غطت الحفل لصحيفة "واشنطن بوست" بأن اختبارها لكورونا كان "إيجابيا"، وكان عليها أن تفوّت رحلة عمل دولية كانت تتطلع إليها.

وكتبت على "تويتر": "بعد فوات الأوان وكل ذلك، لكن ارتدِ قناعًا أو اترك أو أخبر صاحب العمل أنه لا يمكنك الذهاب إذا كنت في موقف تشعر فيه بعدم الارتياح، وهذه العواقب عادة ما تكون أفضل من تلك التي ستواجهها إذا مرضت".

وتطلّب حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض أن يقوم جميع الحاضرين باختبار "سلبي" في يوم حضورهم، وأن يتم تطعيمهم، لكن هذه الإجراءات لم تكن موجودة دائما في الحفلات المجاورة في نهاية الأسبوع.