إيمان أنور
إيمان أنور


مصرية أنا

حفظك الله يا بلادى

إيمان أنور

الأحد، 08 مايو 2022 - 06:23 م

بالأمس راح مننا ١١ بطلا مقاتلا .. استشهدوا وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم .. وبطبيعة الحال يصيبنى الحزن والالم يعتصر فؤادى بعد كل عملية ارهابية تستهدف جنودنا الابطال او حادثة كبيرة تتعرض لها مصر .. غير ان أحزانى تزداد عنفا وتغرق آلامى فى جراح غائرة كلما طالعت مواقع التواصل الاجتماعى التى تهرع على الفور لنشر تفاصيل كثيرة وصور ملطخة بالدماء فى محاولة للتشكيك فى قدرات قواتنا المسلحة .. وتقفز التساؤلات من نوعية ..

هو الجيش كان فين ؟!.. وازاى سايب التكفيريين دول !؟.. هو الارهاب لسه موجود فى سينا !؟.. مش كانوا بيقولوا انهم قضوا عليه ؟!..وازاى يقولوا انها احباط محاولة بينما راح ١١ !؟.. والرد ببساطة على هؤلاء الاغبياء الذين قد يقولون ذلك بعفو الخاطر .. هو حضرتك تعرف ظروف هذا الهجوم الارهابى!؟.. وكيف تم !؟..طب كام تكفيرى تم استهدافهم!؟..طب ما هى الملابسات؟!.. بينما المؤكد انه لا يمكن القضاء على الارهاب بنسبة 100% .. وذلك يرجع لسبب بسيط ان الإرهاب هو فكر واعتقاد فى الاساس يؤدى الى سلوك.. فحتى لو تمت السيطرة الأمنية بالكامل ومفيش أى عمليات إرهابية تتم على ارض الواقع.. فيظل الإرهاب موجودا فى الخلايا النائمة.. والدليل هو انحسار العمليات الارهابية خلال العامين الماضيين بما لا يزيد عن اصابع اليد الواحدة.. مقابل 222 عملية إرهابية فى عام 2014 و 594  عملية فى 2015 وأخيراً عمليتان فقط فى 2019 .. الخلايا النائمة تعيش وسطنا لسنوات وسنوات دون ان نعرفها.. يرصدون كل تحرك وكل همسة وفى الوقت المناسب ينتهزون الفرصة ليثبتوا لأنفسهم وللغير انهم ما يزالون موجودين.. بينما ما هى إلا حلاوة روح !.. لا اشك لحظة فى إخلاص ووطنية وتفانى قيادتنا السياسية ونرى ونلمس جميعا ما تحقق من إنجازات ونجاحات ومشروعات ضخمة على ارض الواقع.. كما اننى لا اشك لحظة فى الأيادى الإخوانية الخفية التى تريد العبث بمقدرات الوطن وزعزعة أمنه واستقراره.. لا اشك لحظة فى أعدائنا المتربصين بِنَا.. وافهم ما يعتمل فى نفوس هؤلاء المرضى عند كل تقدم وازدهار تحققه مصر .. ربنا يرحم شهداءنا ويشفى المصابين على خير .. حفظ الله بلادى وجيش بلادى وشرطة بلادى ورئيس بلادى.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة