د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: الأهلي.. حدوتة

أسامة أبوزيد

الإثنين، 09 مايو 2022 - 02:11 م

يعرف الأهلى كيف يلعب المباريات الكبيرة.. يعرف الأهلى كيف ينتفض وينهى المباريات والبطولات لصالحه.
هذا هو ملخص حدوتة تأهل المارد الأحمر للنهائى الأفريقى بعد الفوز برباعية نظيفة على وفاق سطيف الجزائرى ليصل مقدماً وقبل لقاء العودة بإذن الله فى الجزائر إلى النهائى الأفريقى.

فرحه لاعبى الأهلى بالفوز الكبير على وفاق سطيف الجزائرى

فى ظل نتائج البطل الأهلاوى فى الدورى يستطيع أصحاب الرداء الأحمر الفوز بمولد أهداف أمام منافس ليس بالسهل على الاطلاق.. استعد الأهلى للمباراة جيدا.. وتم لم شمل الفريق.

وكالعادة كان هناك حالة من التركيز والحافز والروح والانطلاق، ليصبح الأهلى مرشحاً لتكرار السيناريو الخاص بالفرحة وإسعاد المصريين والحصول على البطولة لـ «١١».

بالفعل تأثر وفاق سطيف بطرد أحد لاعبيه بالشوط الأول.. لكن البطل الفائز كان بالفعل هو الأخطر وكان الفريق الجزائرى «مخضوض» من الأهلى الذى هاجم بشراسة ولم يحالفه التوفيق بالتسديدات التى ارتطمت بالقائم والعارضة فى الشوط الأول.

كل التحية للاعبى الأهلى أبطال أفريقيا.. لعبوا مباراة كبيرة وحققوا المطلوب بزيادة لأن هذا العدد من الأهداف لم يكن فى الحسبان خاصة أن سطيف أخرج الترجى التونسى فى الدور السابق وكان الترجى بالفعل مرشحاً للبطولة.
مبروك للأهلاوية والمصريين.

صلاح العالمى.. وليفربول
المؤكد أن هناك أندية كبيرة تضع محمد صلاح العالمى فى الحسابات من أجل دعم الصفوف وزيادة القوة الهجومية.. مهما كانت شعبية هذه الأندية إلا أن الأمنيات وهى لا تتدخل فى اتخاذ القرار بعالم الاحتراف الحقيقى، أن يظل «مو» فى ليفربول.
أصبح صلاح مع الفريق الإنجليزى نسيجاً واحداً.. وله تقدير غير طبيعى من الجماهير التى تعشقه وتدافع عنه، وتقف بجانبه دائماً.
محمد صلاح أصبح أيقونة الدورى الإنجليزى وله باع كبير، والجائزة التى حصل عليها أفضل لاعب بالدورى الإنجليزى للمرة الثانية فى استفتاء رابطة النقاد الإنجليزية لم تكن من فراغ.. بل بحب وقناعة وتقدير لدوره مع فريقه.
انتصارات صلاح لا تتوقف، وتأهل ليفربول لنهائى أوروبا أمام ريال مدريد سيزيد من سعر وقيمة الفرعون المصرى.
كل مصر تشجع ابن البلد صلاح.. كل مصر فخورة بالإبن «مو».. اللهم اكفه شر العين والحسد.

«دراويش.. دراويش»
فوز الإسماعيلى على المصرى أسعد كل عشاق كرة القدم.. ليس تحيزاً للفائز، ولكن من باب المساندة للدراويش، الفريق صاحب التاريخ واللوحة الفنية الجميلة فى عالم كرة القدم.

فوز صعب وجاء فى وقته.. ربما يكون تغيير الجهاز الفنى، وعودة حمزة الجمل، جاء فى وقته، لأن ابن الإسماعيلية مدرب جيد ومهذب ويعلم كل صغيرة وكبيرة عن الفريق ودهاليز الدراويش.. المهم ألا تكون مباراة و«عدت»، لابد من الاستمرار حتى يهرب الإسماعيلى من شبح الهبوط، لا قدر الله.
وجود حسنى عبدربه مكسب، لأنه يستطيع التعامل كمدير كرة مع المدرجات، وباستطاعته حشد الجماهير، ولابد أن يكون حسنى مدير كرة فقط، ويترك الفنيات لحمزة، ويعامل اللاعبين برفق، لأن البداية مش ولابد مهما كان مَنْ المخطئ فى قصة ضرب باهر المحمدى!!

مبروك للدراويش الفوز.. والمصرى يحتاج إلى إنقاذ فى ظل الموارد شبه المعدومة.. ومستحقات اللاعبين التى لا يحصلون عليها رغم وجود مدرب كبير، معين الشعبانى.

رحم الله الشهداء الأبطال

رحم الله أبطال قواتنا المسلحة شهداء الواجب واسكنهم فسيح جناته.
مات الرجال وهم يحرصون أرض بلدهم فى سيناء بسبب الإرهاب الغاشم الذى يحاول النيل من أمن مصر واستقرارها ولن يصل لما يتمناه ويرجوه أبداً.
مات الرجال الأبطال فى هجوم مسلح من شياطين الإرهاب.. والرجال كانوا يحرسون إحدى نقاط رفع المياه بغرب سيناء.
لن ينال المتربصون من مصر.. وأنا أثق فى أن دم الشهداء لن يروح أبداً.. وسيكون الرد عنيف كما تعودنا من قواتنا المسلحة الباسلة.. ورجال الشرطة الفدائيين للوطن.
اللهم أسكنهم فسيح جناتك.. وأرحمهم.. وأحفظ مصر وقيادتها وأهلها.

برقيات سريعة

- د. أشرف صبحى:  قدمت وتُقدم الكثير للرياضة.. وجهدك فى كل مكان ملموس جداً.. ربنا معاك.
-  حازم إمام: نجوميتك وراء الاهتمام بك.. وكلمتك للمجلس بعد اختيار إيهاب جلال «هتوحشونى» لها معان كثيرة أوى!!
- جمال علام: قلبى معاك.. هتراضى مين ولاَّ مين.. الحمل تقيل!!
- أحمد سامى: فريق سموحة من غيرك بلا أنياب أو لون.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة