الإثنين، 09 مايو 2022 - 04:08 م

بقلم: فتحي سند

خرج السيد أوجستين رئيس الاتحاد السنغالى لكرة القدم بتصريحات غريبة وصادمة.. بعد القرار التاريخى الذى اتخذته لجنة الانضباط «الشريفة» بالاتحاد الدولى الخاص بالتجاوزات التى شهدتها مباراة منتخب مصر مع نظيره السنغالى فى داكار .

وللتذكرة.. فان العقوبة الضخمة التى تم توقيعها على الاتحاد السنغالى هى الغرامة 170ألف فرنك سويسرى.. واللعب مباراة واحدة بدون جمهور.. «ناس بتهرج»

وللتذكرة ايضا.. فأن تصريحات رئيس الاتحاد السنغالى كانت عجيبة.. واصفا هذه العقوبات بانها مجحفة.. بل اُلصق «حضرته» بالجبلاية والجماهير المصرية اتهاما باطلا..  بان استاد القاهرة شهد احداثا مثل التى وقعت فى ستاد داكار . فى إشارة الى ان ماوقع فى مباراة العودة كان رد فعل لما حدث فى لقاء الذهاب..

ان مجرد المقارنة النزيهة بين الاستقبال الحضارى للفريق السنغالى باستاد القاهرة والحفاوة بنجوم الفريق.. لدرجة ان ساديو مانى لم يجد مايرد به على كرم الضيافة إلا أن يرفع يديه للجماهير المصرية العظيمة بالتصفيق معربا عن شكره وتقديره لها.. فى المقابل.. كم تعرض المنتخب الوطنى للرعب الحقيقى منذ وصوله داكار.. وتجسد هذا الرعب فى الملعب وبخاصة مع النجم الأسطورى «اللى كايدهم» محمد صلاح.. اهانات.. محاولات اعتداء.. وصلت لرميه بالحجارة والزجاجات. كميدات ليزر.. تعمى.. إلى آخر الرحلة التى كان يمكن أن تودى بحياة اللاعبين إذا فازوا بضربات الترجيح.

هل يعقل.. هذا الكلام؟.. وكيف تمر تصريحات رئيس الاتحاد السنغالى.. مرور الكرام دون التوقف أمامها والاحتاج عليها . واضح جدا أن السيد أبو ريدة قرر كالعادة ان يشترى. «دماغه». وان يعمل بوجهة النظر التى تقول: الباب «اللى ييجى لك منه الريح.. سده واستريح.. وبلاش خوتة».
للأسف «كده خلاص».. وإلى اللقاء فى مونديال 2026.. وربنا يديكم طول العمر .!!