الثلاثاء، 10 مايو 2022 - 09:30 ص

قال  الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن  العملية الإرهابية التي حدثت في سيناء  كانت بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مشيرا  إلى أن هذا العمل إرهابي خسيس أشعرنا بالأسف، خاصة أننا كنا نمر بأيام مباركة. 

اقرأ أيضا| كرم جبر: لن تنتهى الحرب على الإرهاب إلا بالقضاء على عقول المتطرفين | فيديو

وأضاف "جبر"، خلال  حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc، أن هذه العملية  الإرهابية أدت لاستشهاد زهرة شباب  الوطن  الذي يؤدون الخدمة الوطنية، معقبًا: "الإرهاب يقتل الشباب دول بأي ذنب، يقتل شاب بيحرس وطنه في أيام طيبة ومباركة، هذا الأمر أشعرنا بالألم". 

ولفت  "رئيس المجلس الأعلى للإعلام" إلى أن وراء كل رصاصة غادرة فتوى جائرة من بعض شيوخ الإرهاب تلوث عقول الشباب بالأفكار الإرهابية، مضيفًا أن فتاوي القتل هي السمة الرئيسية لجماعة الإخوان الإرهابية، معقبًا: "منذ نشأة جماعة الإخوان الإرهابية لم تذق مصر الراحة".

وفي نفس السياق ، قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن سقوط شهداء القوات المسلحة قبل أيام بغرب سيناء، مصدر ألم كبير للجميع داخل مصر، لاسيما وأن العملية الإرهابية وقعت وقت عيد بين الجميع.

أضاف كرم جبر، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع عبر قناة CBC، أنه وراء كل رصاصة غادرة في صدر الأبطال، فتوى جائرة من شيوخ الإرهاب الذين يلوثون عقول الشباب بالأفكار، وبالتالي لن تنتهى الحرب على الإرهاب إلا بالقضاء على عقول المتطرفين الذين يبثون أفكارهم الإرهابية بين الشباب بهدف تلويثها.

وتابع كرم جبر: "القوات المسلحة تبحث عن الإرهابيين في سيناء فوق الأرض وتحت الأرض، وتدق عليهم كل الشقوق التي يختبئون فيها، وما حدث في غرب سيناء يزيد الناس عزيمة وإصرار على اقتلاع جذور الإرهاب من مصر".

وبشأن الدعوة لحوار وطني بحفل إفطار الأسرة المصرية، أشاد الكاتب الصحفي كرم جبر بالخطوة، كما أشاد بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة القطاع الخاص بقوة، قائلا: "آن الأوان إن القطاع الخاص يكون شريك في خطط التنمية، والفترة المقبلة تحتاج إلى برنامج تكميلى للقطاع الخاص للدخول في المشروعات القومية بقوة، ولن يحدث تنمية أو استثمار إلا بوجود الاستقرار".

وأكمل: "أتمنى أن لجنة العفو الرئاسي لا يقتصر عملها على إخراج الناس من السجون، ولكن أن يتم دمجهم في المجتمع مرة أخرى، وتضميد الجراح، ويجب أن يكون هناك خطة ومنهج ويتم مراعاة الناس وأسرهم، حتى نفتح لهم أبواب الحياة من أوسع أبوابها".