الثلاثاء، 10 مايو 2022 - 07:05 م

الخطأ من البداية.. ومن أخطأ عليه تحمل النتائج.. الطبيعى أن تكون الكرة المصرية يقظة ومفتوحة على العالم ٢٤ ساعة فلا تترك شيئا للاحتمالات والمصادفات.. أين كان الأهلى أولا واتحاد الكرة ثانيا وقت اتخاذ قرار إقامة نهائى دورى الأبطال فى المغرب وفيهما فريقان مرشحان دائما للوصول إلى الأدوار النهائية؟.. المغاربة أذكى منا ويعرفون المطلوب منهم أن يفعلوه..

بينما نحن مشغولون باشتباكاتنا المحلية حول التحكيم والفار والقطة!.. ألا تعرفون أن الوداد والرجاء بينهما ما بين الأهلى والزمالك لكن المغرب تقع فى قلوبهم أولوية ولذلك لديهم جيش من المحترفين ومنتخب جبار بصرف النظر عن هزيمته من منتخبنا فى كأس العرب البطولة الترفيهية..

الآن نلطم ونصرخ ونولول كالندابات فى جنازة حارة ونلعن الكاف الذى له منطق وهو أن قرارا صدر من البداية فلماذا يتغير..

معنى ذلك أن أى قرار خاص بالنهائى كل سنة يمكن تغييره حسب ظروف المنافسة.. صحيح الأهلى مظلوم لكن الذى ظلمه هو نفسه أولا ثم ضعف التأثير المصرى فى الكاف ثم الغرق فى ظلمة المحلية البائسة الضيقة الأفق دون أن نخرج رءوسنا مرة من الشباك نشم هواء الفضاء الفسيح..