مارينا صلاح
مارينا صلاح


‏أسرة ضحية إهمال مستشفي العيون أثناء تشييع جثمانها: لن نترك حقها

وفاء صلاح

الثلاثاء، 10 مايو 2022 - 11:28 م

«والله ما هنسيب حقها … احنا اشتكينا للنيابة» هذه كلمات نطقت بها أسرة  مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، البالغة من العمر 29 عاماً، ابنة مركز سمالوط،  محافظة المنيا، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء وضع صبغة بإحدى عينيها لإجراء أشعة بأحد المراكز الطبية المتخصصة بالقاهرة ، أثناء تشييع جنازته بمسقط رأسها ، بقرية قلوصنا ، مركز سمالوط ، محافظة المنيا. 

وقال رامز، زوج مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، إنه قرر أن يصطحب زوجته إلى مستشفى مشهور بالقاهرة لعمل اشعة علي عينها،  ودخلنا المستشفي ،  فوجئت بتدهور شديد ، وبدون مبرر ، وكانوا يمنعونني من الدخول ، حتي خرجت لي في حالة إعياء شديدة ، قائلة أنقذني ..انقذني ،   ولما ساءت الحالة سمحوا لي برؤيتها وطلبوا مني نقلها للعناية المركزة بمستشفى أخرى .  

ويضيف الزوج « فوجئت بتدهور شديد للحالة ، وجسمها كله أزرق ومنفوخ وأنا خلاص شفت منظرها عرفت الدنيا فيها إيه، وكنت بحاول أعمل أي حاجة عشان أنقذها وعلى الفور قام بنقلها إلى مستشفى آخر غير الذي كانت توجد به، بسبب عدم وجود غرفة رعاية مركزة، حيث تم نقلها وأجهزة جسدها جميعها شبه متوقفة تمامًا، موضحا ، القلب كان واقف والرئتين».

 وأوضح زوج الضحية، أنه على الرغم من أن الأطباء كانوا يخبرونهم بأن حالتها الصحية تتحسن بشكل تدريجي، ولكنهم تفاجأوا أيضًا أنهم يخبروهم بأنها قد لفظت أنفاسها الأخيرة وتُوفيت، مؤكدا «أنهم ما رضيوش يدونا التقرير بتاعها وعملنا بلاغ لشرطة النجدة ومحضر، والموضوع مش هيعدي بالساهل ».

 وأضاف والد زوج مارينا صلاح« إن زوجة ابني الضحية  ، سافرت مع زوجها لأحد المراكز الطبية الشهيرة، لإجراء الفحوصات والأشعة على العين، مؤكدا أنه تم وضع صبغة بعينها، تسببت بمشاكل لها ما دفع العاملين لإعطائها حقنة لوقف الألم، دون إجراء اختبار حساسية لها، وهو ما عرضها لتوقف عضلة القلب ووفاتها.  وقال الدكتور تامر مايز، ابن خالة زوج مارينا صلاح ، إنها ذهبت إلى مستشفى كاخصصة في العيون ، لعمل فحص».

أقرا أيضا| 20 محضرا لتحويل القمح إلى فريك بالمنيا

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة