الأربعاء، 11 مايو 2022 - 08:08 م

 لا يحتاج الأمر إلى كثير أو قليل من الجهد لإدراك المؤكد، بحقيقة الأهداف السوداء وراء العملية الإرهابية الجبانة والفاشلة، التى حاولت القيام بها فلول الجماعة الإرهابية على محطة لرفع المياه غرب سيناء.

 حيث بات واضحاً ومؤكداً أن الهدف هو السعى الحثيث لوقف المسيرة الوطنية للبناء والتعمير فى سيناء فى إطار الخطة القومية للتنمية الشاملة فى عموم البلاد.

 والمؤكد أن جماعة الإفك والضلال والتفجير تعلم علم اليقين، أن العدو الأساسى لها هو قضية التنمية وانتشار العمران والتوسع فى عمليات البناء وإقامة المشروعات القومية وتطوير وتحديث سبل الحياة فى مصر كلها، وسيناء على وجه الخصوص.

 فلول الإرهاب وجماعة التفجير والتدمير تدرك أن المشروعات القومية الضخمة التى تقام بطول وعرض سيناء، هى العدو الرئيسى لها، وهى الطاردة لوجودها والمضيقة لفرص حياتها على الأرض وهى الكفيلة بإحباط مخططاتها الإجرامية وفشل أعمالها الإرهابية.

 لذلك كان من الطبيعى أن تتوجه هذه الفلول التكفيرية بنشاطها الإجرامى وعملياتها الإرهابية الجبانة، لمهاجمة عمليات البناء ومشروعات التنمية والتعمير فى سيناء فى إطار كراهيتها لمصر وشعبها انطلاقا من كراهيتها وعدائها لكل سبل الحياة والبناء والتعمير، ورغبتها السوداء فى نشر الدمار والخراب فى كل مكان.

«حمى الله مصر ونصر شعبها وجيشها على قوى البغى والضلال»