الخميس، 12 مايو 2022 - 09:23 ص

انتشرت عمليات التجميل بين الفنانين والفنانات بشكل كبير فأصبحت أمرًا عاديًا في جميع أنحاء العالم ولكن معظم الناس لا تعلم أن عمليات التجميل عرفت طريقها إلى مصر في حقبة الثلاثينيات.

 وكان الممثل يضطر إلى إجراء عملية التجميل لعلاج عيب في وجهه ويحاول قدر المستطاع إخفاء الأمر عن الوسط الفني بأكمله لاعتقاده بأن هذه العملية تسيء إليه ولمستقبله الفني، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 22 يناير 1972.

وصرح المصور السينمائي الكبير وحيد فريد ابأنه في الماضي كان يمكن التغلب إلى حد كبير على هذه العيوب التي تظهر في الوجه بالمساحيق والماكياج أما الآن فإن الوضع صعب بسبب التصوير بالألوان الطبيعية فلذلك يؤيد عمليات التجميل.

ويعتبر الفنان الكبير يوسف وهبي أول من أجرى عملية تجميل في وجهه،حيث قام بإجراء عملية تجميل على أنفه لتصغيرها وكان ذلك عام 1930 ومنعه أنفه الكبير من التمثيل في فيلم "زينب" المأخوذ عن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل.

وقد نصحه مخرج الفيلم محمد كريم بإجراء عملية تجميل لأنفه فسافر بالفعل إلى أوروبا ليكون أول مصري وعربي يجري عملية تجميل بالرغم من ارتفاع تكاليف العملية.

وكان الفنان الكوميدي عبد السلام النابلسي هو ثاني فنان يجرى عملية تجميل حيث سافر إلى لندن لإزالة جيوب تحت عينيه وبعد نجاح هذه العملية سافر مرة أخرى حيث أجرى أكثر من عملية لشد الوجه.

واضطر الفنان الوسيم عمر الشريف للخضوع إلى عملية تجميل من أجل الفيلم العالمي "لورانس العرب" عام 1962 عندما طلب منه المخرج "ديفيد لين" ضرورة التخلص من الشامة السوداء التي كانت تميز وجه.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

إقرأ أيضا| كنوز | «البرنس المفلس» أصبح سلطانًا ثم ملكًا لمصر