الطفل
الطفل


على باب الوزير.. فرحة لم تتم

الأخبار

الخميس، 12 مايو 2022 - 08:42 م

كتبت: داليا فهمى

عندما علمت بحمل زوجتى لم تسعنى الدنيا فرحاً، لم أكن أعلم بأن هذه الفرحة سوف تتحول إلى كابوس دائم لم أفق منه حتى الآن، بهذه الكلمات الحزينة بدأ السيد يونس سعيد عبد الفتاح السيد ابن قرية بلتان مركز طوخ القليوبية حديثه بنبرات تسبقها الآلام والوجع ويقول: منذ تلك اللحظة الذى علمت فيها بحمل زوجتى وأنا انتظر موعد الولادة بفارغ الصبر، على الرغم من أن ظروفنا المالية بسيطة ولكننا كنا سعداء بقدوم هذا المولود، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ففى نفس اليوم الذى جاء فيه طفلى إلى الدنيا، كان هو نفس اليوم الذى تغادر فيه زوجتى الحياة وتصعد روحها إلى خالقها.

فقد أصيبت زوجتى بانفجار فى الرحم أثناء الولادة لم يستطع الطبيب إيقافه إلى أن حدث نزيف شديد أدى إلى وفاة زوجتى فى الحال دون أن ترى مولودها الذى انتظرته طوال تسعة أشهر وشاء الله أن يولد طفلى يتيم الأم، وبعد الولادة أصيب طفلى بضيق فى التنفس مما استلزم إيداعه فى الحضانة لفترة مما كلفنى أموالا طائلة كانت فوق قدراتى المادية، مما جعلنى أبحث له عن مكان فى مستشفى حكومى يوجد به حضانات لأن الأمر قد طال.

اقرأ أيضاًَ | الشباب والرياضة بسوهاج تنظم أمسية رمضانية ترفيهية بمشاركة 100 طفل يتيم| صور

والحمد لله وفقت وحصلت على مكان فى حضانة فى مستشفى بنها التخصصي، ولكن للأسف إزدادت حالة الطفل سوءا، فقد أصيب بضمور فى بعض خلايا المخ نتج عنه تشنجات عديدة مع نوبات ضيق فى التنفس مستمرة طوال الوقت حتى أصبح عمره عاما ونصف العام وهو على هذا الحال، مما جعلنى غير قادرعلى متابعة حالته الصحية بسبب ظروفى المادية حيث أننى عامل فنى بسيط ولدى من الأولاد غيره 3 أبناء فى مختلف مراحل التعليم، علاوة على أن ابنتى الكبيرة أقوم بتجهيزها لعقد قرانها قريباً، لذلك أناشد المسئولين توفير الرعاية الصحية لطفلى الصغير وإرساله للعلاج بالخارج ومساعدتى على مواجهة ظروف الحياة القاسية.. إنها صرخة أرسلها لنا يونس سعيد عبد الفتاح السيد قرية بلتان/ مركز طوخ/ القليوبية فهل تجد الاستجابة؟

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة