الجمعة، 13 مايو 2022 - 05:07 م

بقلم: فتحي سند

يجب أن يعيد الكاف النظر فى أن تقام نهائيات دورى الأبطال والكونفدرالية.. من خلال دعوته «الكريمة» للاندية أن تتقدم للاستضافة بملف «معتبر».. يجرى التصويت عليه.. لان هذا النظام فاشل.. ولا يخضع للمنطق.

نظام فاشل.. لانه قد يفوز ملف النادى الذى ينال شرف التنظيم بتصويت يميل الى «العملية التربيطية» التى طالما تمت بطرق غير نزيهة.. ولان التجارب السابقة افرزت سلبيات خطيرة ابرزها انسحاب اندية من السباق بعد ان طلبت التنظيم.. وهذه مسألة تثير الشوك.

ونظام فاشل.. لانه لا يخضع لكل المبادئ والاعراف التى تقوم عليها المنافسات.. اذ ان فلسفة «اللى.. سبق أكل النبأ».. لا تنفع مع مبدأ تكافؤ الفرص.. بمعنى ان مسألة التقديم لكسب التنظيم ليست عادلة اذا فاز بالاستضافة فريق وصل للنهائى.

القضية ترتبط بالاهلى.. هذا الموسم.. وربما يعانى منا الزمالك او بيراميدز فى الموسم القادم.. واذا كان حضرات الافاضل فى الاتحاد الافريقى.. ضميرهم «مستريح».. للاستمرار فى تطبيق هذا النظام «الجهنمى».. فإنه يتعيين عليهم وضع شرط : الا.. يكون النادى المتقدم لطلب الاستضافة.. طرفا فى المباراة النهائية

واضح.. جدا.. ان الكاف.. مازال يعانى من تخبط شديد فى العديد من قراراته الخاصة بتنظيم مسابقاته.. سواء على مستوى الاندية.. او على صعيد المنتخبات.. والشواهد كلها تشير ذلك.. الامر الذى يجعل لاصحاب النفوذ داخل اروقة الاتحاد الافريقى كلمة مسموعة ومؤثرة فى اتخاذ القرار.

ولعل هذا كله.. لا ينفى الخطأ الذى وقع فيه مسئولو الجبلاية.. الذين وصلهم خطاب من الكاف لتعميمه على الاندية المصرية التى تريد الاستضافة.. واحتفظوا به فى الادراج.. وعندما سئلوا.. لماذا.. جاء الرد: «هما عارفين.. او حيعرفوا من الاعلام.. تقدم بيراميدز.. وانتظر الاهلى الخطاب الذى لم يصل.

ويبقى السؤال.. ماذا لو كان الاهلى.. تلقى الخطاب.. وتقدم للتنظيم.. واصبح وجها لوجه امام الوداد.. حينئذ من كان سيفوز بالتنظيم فى ظل هذه « الورطة «..  طبعا اصحاب النفوذ.. «ومش عايزة فتاكة».. ولامؤاخذة.