الجمعة، 13 مايو 2022 - 05:11 م

لا حديث منذ أيام إلا عن أزمة اقامة نهائى دورى ابطال افريقيا «أبو مباراة واحدة» فى المغرب. الاتحاد الافريقى خاطب الاتحاد المصرى اذا كان راغبا فى التنظيم ولكنه لم يرد على الطلب فى حينه ولذا يتحمل الجزء الاكبر من المسئولية عما حدث ويحدث.. وتاهت الحقيقة بين «لجنة» أحمد مجاهد و«اتحاد» جمال علام وتبادل الطرفان الاتهامات فهذا يتهم ذاك بأنه كان المفروض ان يرد على طلب الكاف بإبداء الرغبة فى استضافة النهائى «ابو مباراة واحدة» الذى كان اخر موعد له ٢٨ فبراير الماضى وذاك يرد على هذا فيتهمه بأنه هو من كان المفروض ان يرد ..

وتاه حق الاهلى بعد ان اصبح ضحية التضارب بين هذا وذاك. ويستحق موقف ادارة الاهلى الاشادة حيث سجلت استياءها من اقامة النهائى فى ملعب المغرب ليس كرها فيه لاسمح الله ولكن لتنافى ذلك مع فكرة الحياد واللعب النظيف الذى يوجب اقامة النهائى بملعب محايد لو كان من مباراة واحدة وليس بالنظام القديم: مباراتين ذهابا وايابا بالتبادل .. خاصة إن إجراءات إقامة النهائى بمباراة واحدة لم تتم فى توقيتها المناسب ولكنها اعلنت بعد أن تحدد طرفا النهائى: الأهلى المصرى والوداد المغربى.. وهو مايلقى بالشك حول نوايا الكاف وانحيازه للفريق المغربى..

واختارت إدارة الاهلى بقيادة محمود الخطيب السير فى طريق الدفاع عن حقه فى توفير اجواء التنافس العادل والنظيف للاعبيه والاكثر جمالا إن الأهلى لم يلمح ولا مرة الى مجرد احتمال الانسحاب من منطلق ثقته فى القدرة على خوض المباراة فى اى مكان وان اعتراضه على المبدأ وعلى ابسط قواعد العدالة والحياد بأن يكون الكاف على مسافة واحدة من الجميع. وأخيرا..

لا تعجبنى نغمة نشاز وسط هذه الأزمة تقف ببجاحة ضد الاهلى وتحاول تصويره بأنه يطلب اكثر من حقه وهذا اتهام غير حقيقى ولايصح من زعماء هذه النغمة ونقولها للمرة الألف إن مساندة الاهلى كممثل وحيد لمصر فى بطولات الاندية الافريقية ليست جريمة بل الجريمة هى عدم مساندته. أما الكاف فلابد أن يعمل على ايجاد حل للازمة الذى كان سببا فى حدوثها.. ولو بإعادة النظام السابق بإقامة النهائى أبو مباراتين لحين اقرار نظام النهائى أبو مباراة ولكن بالاصول وتحديد الملعب قبل انطلاق البطولة.