الجمعة، 13 مايو 2022 - 06:49 م

بينما الاتحاد الافريقى لكرة القدم غارق فى المؤامرات  والعشوائية  ويهبط بالكرة الافريقية إلى القاع يقفز نظيره الاوربى قفزات هائلة فى تطوير مسابقاته وبطولاته سواء على مستوى الاندية أو المنتخبات .

شرارة الاصلاح كانت  فى إبريل من العام الماضى عندما  قاد فلورنتينو  بيريز رئيس نادى ريال مدريد 11ناديا من كبار اوربا لإطلاق دورى السوبر الاوربى منفصلاعن سلطة الاتحاد الاوربى لكرة القدم من أجل استئثار ال12نادى  بكل  العائدات المالية للبطولة .

واجه المشروع إدانة من الاتحادات المحلية والاتحاد الدولى والاتحاد الاوربى وبعض الحكومات الاوربية ولكن لم يكتفى الاتحاد الاوربى بالادانة بل شرع رئيسه الكسندر تشيفرين فى إجراء تعديلات جوهرية على مسابقة دورى الابطال  بحيث تحقق التوازن بين حصول الاندية على أعلى عوائد مالية من البث التلفزيونى  والاعلانات التجارية وبيع التذاكر وفى نفس الوقت توسيع دائرة المشاركة للأندية وظهر للنور  الشكل الجديد للمسابقة فى الاجتماع السنوى للاتحاد الأوربى الثلاثاء الماضى  وكانت أبرز التعديلات زيادة عدد الفرق المشاركة فى البطولة ليكون 36ناديا واستبدال دور المجموعات بمجموعة واحدة تضم جميع الفرق ويلعب كل فريق ضد 8فرق مختلفة ويتأهل الثمانية الاوائل بشكل مباشر ويتحدد الثمانية الاخرون من مواجهات بين الفرق اصحاب المراكز من التاسع حتى الرابع والعشرين .

لم تنفرد  اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوربى بالتعديلات بل سبقها مشاورات مع رابطة الاندية الاوربية وروابط المشجعين والاندية الكبيرة ونجوم اللعبة البارزين.
 الفارق كبير جدا بين ما يحدث هناك وما يحدث هنا فى إفريقيا  . . فى اوربا بيطوروا المسابقات من أجل مصلحة اللعبة واستمرار شعبيتها الكبيرة وفى افريقيا بيطوروا الفساد لمؤامرات وقرارات موجهة لصالح أشخاص ودول بعينها .
لا يجب على النادى الاهلى الغضب من الاتحاد المصرى لأنه خذله فى ملف  ملعب النهائى .. الاتحاد المصرى لم يعرف يحافظ على حقوق منتخب مصر امام السنغال هايعرف يحافظ على حقوقك!!