زينب اسماعيل
زينب اسماعيل


أحوالنا

وما زلنا نشتري" التروماي"

بوابة أخبار اليوم

السبت، 14 مايو 2022 - 11:53 ص

زينب اسماعيل


بدأت القصة منتصف شهر مارس الماضي، بإعلان لمن يريد تشيغل أمواله من أبناء القرية ، فقط أن يعطي لصاحب الإعلان وهو"مصطفي البنك" مع وعد بأن الأ موال سيردها بعد 21 يوما مضاعفة" ! ياسلام !

 وتنتهي القصة بأن البنك طلع حرامي ونصاب ويبكي أصحاب الأموال علي تحويشة عمرهم ، ولكنه البكاء علي اللبن المسكوب ! قد لا تكون الحادثة الأخيرة للنصب والإحتيال علي الطيبين من أبناء بلدنا ، بل تؤكد أننا ما زلنا نشتري "التروماي" مثل ما فعل عظيم الكوميديا  اسماعيل يس في فيلم "العتبة الخضرا " والذي كان بمثابة ناقوس إنذار لحماية "المغفلين " ! 

الغريب أن الفترة الأخيرة شهدت أكثر من واقعة عن "المستريحين "وألاعيبهم الخبيثة وكيف سقطوا وأيضا دعوة لمحاربة هؤلاء المستريحين والعمل علي قلة راحتهم  وصدهم حتي لا تنجح خططهم في التحايل علينا وفي نفس الوقت مع كل سقوط لواحد من هؤلاء النصابين شرح وتوضيح للطرق القانونية لإستثمارالأموال ! السؤال هل أدوات التوعية  والإعلام وفضائيات لم تصل الي قرية البصيلية بمركز إدفو والتي يتبعها 14نجعا ، جعلت شاب لا يتجاوز عمره 35 عاما ومسجل "خطر"، وكان محكوما عليه في عدة قضايا، و قضى عقوبته وخرج من السجن في الفترة الأخيرة ، وكأنه عاد لينتقم بالنصب عليهم  ! الجديد أنه لم يكن يحصل من الناس على أموال نقدية فقط - قُدرت بـ500 مليون جنيه- بل كان يشتري منهم مواشيهم أيضا ! مع تكرار حوادث المستريحين وزيادة تطلعات ضحاياهم في الثراء السريع يقفز الي الذاكرة المثل القديم "القانون لا يحمي المغفلين " ولكن مع الوقت الآن يوجد قانون يحمي المغفلين و يعطيني ويعطيك العمر !!

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة