بسمة تؤسس ورشة لتصنيع الملابس
بسمة تؤسس ورشة لتصنيع الملابس


بـ 500 جنيه.. بسمة تؤسس ورشة لتصنيع الملابس

دينا درويش

السبت، 14 مايو 2022 - 09:54 م

«إرادتك هى سر نجاحك» مقولة تؤمن بها مصممة الأزياء بسمة عادل عفيفى، التى رغم دراستها فى كلية الآداب الا ان عشقها لمجال تصميم الأزياء ومتابعة أحدث خطوط الموضة العالمية دفعها لخوض هذا المجال واحترافه، فأصبحت من مصممى الأزياء الموهوبين اللاتى تحرص معظم السيدات والفتيات على ارتداء القطع التى تحمل توقيعها.


تقول بسمة «عمرى ٣١ عاما ودرست فى كلية اداب قسم لغات شرقية واعمل مصممة ازياء، وبعد التخرج حاولت العمل فى مجال دراستى وهو اللغات وترجمتها لكن لم يجذبنى هذا المجال، وكان حبى للفاشون واختيار الوان مختلفة وتنسيق قطع مختلفة مع بعض لافت لكل اهلى وأقاربى وحتى اصدقائى فى الجامعة كانوا يثنون على اختيارى للألوان وتنسيق القطع بطريقه غير تقليدية».


وأضافت مصممة الأزياء أن البداية كانت مع والدتها التى ساعدتها فى اطلاق شرارة الانطلاق من عندها برأس مال ٥٠٠ جنيه فقط فى عام ٢٠١٧ ليظهر أول كولكشن لها فى رمضان وكانت المفاجأة ان القطع كلها بيعت واضطرت لتكرار الكولكشن أكثر من مرة.


وأضافت ان القطع التى تباع فى المحلات مقاساتها لا تتناسب مع الفتايات المحجبات مما جعلها تركز فى تصاميمها على القطع الفضفاضة أو over size والطويلة التى أصبحت الان تريند ومنتشرة وتسعى الفتاة المحجبة وغير المحجبة لاقتنائها.
وتكمل «انا حسيت ان عندى الموهبة وطبعا قررت انميها بالدراسة فأخذت كورس اتعملت منه تفاصيل اكتر فى الخياطة وازاى اعمل باترون بنفسى لاى قطعة انا عايزاها ومع الممارسة وده المهم اتعملت اكتر ولسه ومازلت كل يوم بتعلم جديد، ومافيش صعوبات معينة قابلتنى بس انا بشوف ان اللى بيحب حاجة هتبقى بالنسبة له اسهل مايمكن مادام حبه وشغفه بها موجود يمكن فى مجالى بفضل شيء عن شيء او بمعنى اصح حبى انى استوحى موديلات واركب قماش على بعض والوان مختلفه بيكون اكبر من حبى انى اخيطه بإيدى على المكنه مثلا».
وحول بداية خوضها لمجال تصميم الأزياء، تقول بسمة عادل عفيفى «بدأت فى الاول أصمم بعض القطع واعرضها على جروب خاص بيا على الواتساب دخلت فيه صحابى وقرايبى والذين بدورهم ادخلوا كل معارفهم وبدأت اعمل قطعة ليا الاول واعرضها وكان فى شهر رمضان، بدأت بعباية صممتها ونفذتها واتصورت بيها ولاقيت اعجاب بيها كبير من كل اللى حواليا وده شجعنى جدا فعلا انى اعمل التانيه وافكر وابدع فى التالته وهكذا وبدأ يجيلى اوردرات من المعارف والاصحاب الاول وبدأت انفذ قطعة لكل واحدة بالطلب فى البداية، ولاقيت تشجيع كبير من كل اللى حواليا وده بيفرق بجد جدا فى ان اى حد يتقدم ولو خطوة قدام تشجيع ودعم اللى حواليكى ده نقطة كبيرة فى اى حاجه تدخلى فيها بعدها بقى عملت بيدج على الفيس بوك وبدأت تكبر ويجيلى ناس بطلبات ونفس الكلام انستجرام وبدأت اكبر الانتاج بدل ما اشتغل لكل عميله اوردر بدأت اعمل الموديل وانفذه بكميات ومقاسات مختلفة واعرضها متاحة للجميع».
كما انها اصبحت الان تمتلك خط انتاج صغيرا باسمها فى ورشة تصنيع خاصة بها وتصنع فيها كل تصاميماتها بمعدات وميكنات متطورة وحديثة ومعها بعض من الأفراد يساعدونها لإتمام المهام وخروج القطع بالشكل النهائى.


وتابعت «وكلنا بنكمل بعض ماحدش فينا يقدر يعمل حاجة لوحده كل حد فينا ليه دور فى حاجة معينة بنعملها وفى الاخر بيطلع انتاجنا الحمد لله على احسن شكل، وانا لسه ما حققتش يعتبر حاجة انا بعتبر نفسى من وجهة نظرى لسه مابدأتش برغم ان الناس معظمها شايفنى ناجحة بس النجاح بالنسبة لى مش فى الخطوات دى لسه احلامى كبير وكتيره وبإذن الله وحده تتحقق ان ربنا أراد ده وبحلم يبقى ليا براند باسمى فى مصر وبره مصر وجوه الحلم ده تفاصيل كتير اوى ودقيقة جدا بإذن الله تتحقق».

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة