الأحد، 15 مايو 2022 - 07:38 م

بثبات وقوة تتخطى الإمارات أحزانها فى وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، وبيسر وسهولة يتسلم الشيخ محمد بن زايد راية الحكم فى البلد الشقيق.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى بحكم علاقة الأخوة والصداقة والحب والترابط، أول المتواجدين معزيا ومهنئا، ففى هذه اللحظة المشهودة والفارقة كيف يغيب؟.
أسس حكيم العرب الشيخ زايد بحبه لمصر، علاقة متأصلة ورعاها أبناؤه الكرام وصارت مضربا للمثل.

مساندة الإمارات لمصر سياسيا وماديا تترجم تاريخا طويلا وإرثا قديما لعلاقة متفردة وحب بين الشعبين.
مرحلة جديدة ونقلة فى تاريخ الإمارات الحديث يبدؤها الشيخ محمد بن زايد بفكره المتطور وعقله الراجح وعلاقاته الدولية المتشعبة، هو شريك أساسى فى صناعة دولة الإمارات، وظل والده الشيخ زايد، وشاهد على تأسيس وبناء الإمارات.

وجاءت كلمات نائب رئيس دولة الامارات رئيس الوزراء حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتؤكد أن الامارات تبدأ مرحلة جديدة فى تاريخها مع انتخاب الشيخ محمد بن زايد رئيسا للبلاد.. مرحلة جديدة مع القائد الذى عرفه شعبه منذ سنين طويلة فى ميادين البطولة والرجولة، مؤكدا أن شعب الإمارات أحب بن زايد لكرمه وطيب نفسه وحنوه على شعبه، رأوه يداوى مريضهم ويغيث ملهوفهم ويدعم أبناءهم ويواسى شهداءهم ويفكر ويخطط لمستقبل أجيالهم.
كلمة راقية تؤكد طيب العلاقة والتفانى فى حب الإمارات ومساندة قائدها الجديد والثقة العالية فى قدرته ودفعة قوية للعمل ورسالة ثقة للشعب والعالم بالترابط والتماسك حبا فى البلد الكريم.. هذه أخلاق وشيم الكبار..

الولد سر أبيه، والشيخ محمد بن زايد هو امتداد لوالده المرحوم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.. فلم يكن مستغربا على شيخ شباب الإمارات محمد بن زايد أن يعزز تلك العلاقة الأخوية مع أشقائه المصريين.. فالحب عميق الجذور.. وفى عام ٢٠١١ وقفت الامارات بقوة الى جانب الشعب المصرى، وكان الشيخ محمد بن زايد داعما منذ لحظة تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى يونيو ٢٠١٤. بين السيسى وبن زايد ثقة وحب انعكس على متانة العلاقة بصورة صادقة للحب بين الشعبين.

مرحلة واعدة ونقلة منتظرة للإمارات بفكر محمد بن زايد، وطفرة فى العلاقات المصرية الإماراتية بتكاتف الشقيقين المخلصين عبدالفتاح السيسى ومحمد بن زايد، بنموذج مشهود فى الصداقة والأخوة والحب بين الشعبين الشقيقين.