أحمد شلبى
أحمد شلبى


كلام على الهواء

البحث عن الشيطان

أحمد شلبي

الأحد، 15 مايو 2022 - 08:07 م

عاد الحزن يملأ جنبات القلب والدموع تنهمر من غدر الاوغاد الذين يتسللون مثل اللصوص ليسرقوا أرواح شهدائنا فى سيناء غدرا وحنقا على ارضنا الطيبة التى بدأت ثمار التنمية تسرى فيها لتعيد إليها الروح التى فقدتها قرابة قرن من الزمان.. الشيطان يذرف دموع التماسيح وهو يرثى ويعزى فى شهدائنا وكأنه بعيد عن هذا الجرم الشنيع الذى ارتكبه.


مجموعة الإرهابيين ليسوا أصحاب رسالة أو جهاد وانما هم  دمية فى  يد من يدفع لهم لتنفيذ أوامره بتخضيب الأرض الطاهرة بالدماء الزكية التى تحرس الأرض والزرع وتحمى الحدود من أعوان الشياطين.


كلاب النار يعرفون انهم قضى عليهم بأيدى ابطالنا فى الجيش والشرطة  ولكن الشيطان الأكبر الذى يحركهم يعمى ابصارهم ويزين لهم بالمال مع غسل ادمغتهم بأنهم يقومون بعمل جهادى وهو باطل يراد به حق.. وهى سمة الصهيونية التى تلبس ثوب الخداع تحت زعم البراءة  وانهم بعيدون عما يحدث.. لقد أنذرت القنصلية الامريكية رعاياها والإسرائيليين بألا يدخلوا سيناء قبل حادث محطة رفع المياه شرق القناة بأربعة أيام لوجود عمليات إرهابية.. هل جاء الشيطان بمعلومات سماوية تنبئه بما سيحدث أو رأى حلما يحذره من وقوع مثل هذه الاحداث الإرهابية.


الأيادى الملطخة بدماء أبنائنا الشهداء تتلقى من الشيطان التعليمات وتزوده بالخطط الجغرافية كيف يذهبون وكيف يعودون وتغدق عليهم بالأسلحة والسيارات الرباعية والأموال وكأن العملية ناجحة مائة بالمائة وتنسى عيون السماء الإلهية وايمان ضباطنا وجنودنا بأن الثأر لزملائهم حق عليهم حتى تهدأ أرواحهم الطاهرة وتخفف عن أهلهم وذويهم مر الفراق.. يجب أن نصارح انفسنا والناس من هم الشياطين الذين لا يرجون لنا العيش بأمان وسلام ويريدون تخريب التنمية وحرق الزرع وتدمير الأرض.


أرض الفيروز التى غابت التنمية عنها عقوداً من الزمان يغضب الشيطان أن يراها مزهرة والخضرة لون ارضها والشباب والناس يكدحون حتى تعود أرض الفيروز سلة العالم زرعا وتشغيل الايدى العاملة فى مصانعها وتقل البطالة.. الشيطان يريد أن يزرع فينا القلق والبطالة وفقد الثقة فى جنودنا لكن هيهات لن نمل فى البحث عن الشيطان، وسيأتى يوما نكشف فيه من وراء هذه الجماعات أو كلاب النار.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة