عماد المصرى
عماد المصرى


كلام فى الرياضة

مؤمن زكريا بطل كأس الاتحاد الإنجليزى

عماد المصري

الأحد، 15 مايو 2022 - 08:08 م

أجمل حدث رياضى هذا الأسبوع، ليس صعود الأهلى لنهائى دورى الأبطال الافريقى على حساب شقيقه وفاق سطيف الجزائرى بنتيجة 6 /2 فى مجموع المباراتين بعد الفوز بالقاهرة بالأربعة دون مقابل، والتعادل بالعاصمة الجزائرية بهدفين لمثلهما، ولا فوز ليفربول (الفريق المفضل لدى الشعب المصرى وبالطبع انا من أكثرهم حبا لهذا النادى العريق ويكفينا وجود الاسطورة المصرية محمد صلاح فخر العرب على رأس نجومه)، بكأس الاتحاد الانجليزى على حساب فريق تشيلسى بضربات الترجيح على ملعب ويمبلى العريق فى الاحتفال بمرور مائة وخمسين عاما على المسابقة الكروية الاقدم فى العالم..


لكن اهم الأحداث من وجهة نظرى احتفال لاعبى ليفربول بالنجم المصرى  مؤمن زكريا (الذى لبى دعوة زميله النجم محمد صلاح لمشاهدة المباراة من الملعب) وهو يحمل كأس البطولة الانجليزية وكأنهم يحتفلون بزميل لهم فى الفريق، فى غرفة خلع الملابس بعد دقائق من الفوز بالكأس فى لفتة رائعة من الفريق الإنجليزى العريق فى يوم تاريخى، ليحقق مؤمن بطولة معنوية جديدة بعد بطولاته التى حققها مع النادى الاهلى.. احتفال لاعبى ليفربول وهم من جنسيات مختلفة يدل على مدى أهمية الرياضة عامة وكرة القدم فى تجميع الشعوب وإدخال السعادة على محبيها..

تحية كبيرة لمحمد صلاح تاجر السعادة للمصريين ولجماهير ليفربول وتحية لنجوم الريدز الذين ادخلوا السعادة على حبيب الجماهير المصرية النجم مؤمن زكريا وندعو له بسرعة الشفاء بإذن الله.
ملعب النهائى الافريقى:
لا يختلف اثنان محايدان من متابعى كرة القدم الإفريقية على أن ما يحدث من الاتحاد الإفريقى فى اختيار ملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء للمرة الثانية على التوالى، لإقامة نهائى بطولة دورى الابطال الافريقى بعدما تأكد وصول ممثل المغرب الشقيق فريق الوداد البيضاوى للمباراة النهائية فساد بكل معنى الكلمة.. فهذا الاختيار فيه ظلم شديد للفرق الثلاثة التى لعبت دور نصف النهائى الأهلى ووفاق سطيف وبيترو اتليتيكو.. وواضح من هذا الاختيار ان أعضاء المكتب التنفيذى للكاف يريدون توجيه كأس البطولة للفريق المغربى مجاملة لنائب رئيس الاتحاد الأفريقى فوزى لقجع.. وهذا اكبر دليل على الفساد المستمر فى الكاف والذى حاربه الشاب المصرى عمرو مصطفى مراد فهمى سكرتير عام الاتحاد الإفريقى السابق الذى رحل عن دنيانا وهو فى ريعان شبابه.. رحم الله هذا البطل الذى حارب الفساد.. ولكن الفساد مستمر ويتجدد ولا ينتهى.


استقرار الدورى المصرى:
منذ بدأت موجة فيروس كورونا الذى ضرب الكرة الارضية وتأثر به الغنى والفقير، الكبير والصغير، واختلت مواعيد انتهاء مسابقات دوريات كرة القدم فى العالم.. لكن العالم سرعان ما استعاد توازنه وأعاد الانضباط لمواعيد مسابقاته.. لكننا مازلنا فى بلدنا الغالى مصر ورغم وجود رابطة الأندية التى استحدثت لمزيد من التنظيم.. واتحاد الكرة.. إلا أن التخبط هو السمة الرئيسية فى الكرة المصرية.. لدرجة أن أغلب الدوريات فى العالم قاربت على الانتهاء.. وما زلنا نحن لم ننته من الدور الاول..  ونحن فى منتصف شهر مايو.. وعجبى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة