صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤيــة

«مصطفى أمين» أعلن خطبتى على زوجة السفاح

صبري غنيم

الأحد، 15 مايو 2022 - 08:17 م

كلفنى المرحوم الأستاذ جلال الدين الحمامصى وكان وقتها رئيسا لتحرير الأخبار، بالسفر الى الاسكندرية مع الزميل المرحوم سامى جوهر لمتابعة أخبار سفاح الاسكندرية محمود أمين سليمان بحكم موقعى فى وزارة الداخلية وعلاقتى بوزير الداخلية شخصيا سفاح الاسكندرية، اصبح حديث كل بيت فى مصر والشهادة لله الذى أعطاه لقب سفاح الاسكندرية هو زميلى الكاتب المرحوم سامى جوهر، وكان وقتها أشهر محرر حوادث فى مصر بعد ان كانت الصحف اليومية تمنح محمود أمين لقب مجرم الإسكندرية، وهو شاب اسكندرانى كان كارها للحياة ويحمل مسدسا اتوماتيكيا يهدد به زوجته متهمها بخيانتها مع محاميه مع أنها سيدة شريفة، ولذلك أقام الأمن حول مسكنها حصارا أمنيا بحى محرم بك بالاسكندرية فحصلت فى ذلك الوقت على تصريح من وزير الداخلية بزيارة نوال عبد الرؤوف فى أى وقت وكان ممنوعا على أى أحد مقابلة نوال غير الأمن،

وللحق كنت الصحفى الوحيد الذى يستطيع مقابلة نوال فى أى وقت واكتشفت انها انسانة نظيفة واتهام زوجها لها اتهاما باطلا.. فكان تصريح وزير الداخلية يعطينى حق زيارة نوال فى بيتها فى أى وقت دون اعتراض ولم أتطاول عليها كبقية الصحف ولذلك تعلقت بى «نوال» فقد كنت متعاطفاً معها لأنها مظلومة فى هذا الاتهام زميلى الصحفى سامى جوهر.. واذكر ان بعض الناس نصحونا بالبحث عنه فى مقابر الشاطبى، فقد أكدت له واحدة من بنات الليل فى أحد كباريهات الأسكندرية أن السفاح ينام فى المقابر.. فكان يأخذنى للبحث عنه فى المقابر، ومعنا المرحوم احمد هيبه مدير مكتب اخبار اليوم بالإسكندرية وبالفعل اتجهنا ليلا الى المقابر بمنطقة الشاطبى واذكر ان قداماى انزلقت وسقطت فى احدى المقابر فانتشلنى الناس بأعجوبة ومن يومها قررت ان يكون عملى الصحفى محصورا عن عملى مع نوال وكتابة مذكراتها.. وأذكر أننى عرضت على الاستاذ مصطفى أمين كتابة مذكرات نوال، فرحب جدا وطلب منى أن ابدأ فورا.. لنا لقاء الأسبوع القادم.. حكايتى مع نوال وإعلان مصطفى أمين خطبتى عليها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة