الإثنين، 16 مايو 2022 - 07:01 م

نظمت يونيسيف بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني "مسابقة للابتكار الاجتماعي"، وتدعو المسابقة الشباب المبتكرين إلى وضع حلول في مجال الأعمال تلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم المجتمعية، وتهدف إلى تمكين الشباب من خلال مدهم بمنصة تتيح لهم الاستفادة بما لديهم من مهارات وأفكار، الأمر الذي يؤدي إلى دعم وتعزيز تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

وقد تمت دعوة مسؤولين رفيعي المستوى وشركاء من القطاع الخاص للتحكيم على المشاريع الثمانية (المقدمة من جامعة القاهرة، جامعة بنها، جامعة أسيوط، جامعة الأزهر والأكاديمية العربية لتكنولوجيا العلوم والنقل البحري فرع الشيراتون، والجامعة البريطانية، والجامعة الصينية، والأكاديمية الحديثة)، وذلك بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، من حيث جدواها وتأثيرها واستدامتها المحتملة والقائمة على الحلول والابتكار والوضوح والشمول.

وتتناول المشاريع المقدمة تحديات بيئية مختلفة مثل تغير المناخ، وخفض مستويات الملوحة في الأراضي الزراعية، والتلوث بالمواد البلاستيكية، وإيجاد مواد خام بديلة أرخص، وإدارة النفايات وإعادة التدوير.

وقد صرّح جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر قائلًا: "إننا نؤمن بأن التقدم البشري والتنمية المستدامة يعتمدان على الشباب وقدرتهم على الاستفادة من الحيز المتاح أمامهم في مجال ريادة الأعمال.
وأضاف جيريمي، انه من خلال هذه المسابقة ومن خلال شراكتنا مع إناكتوس، فإننا نسهم في تزويد الجيل القادم من الشباب المصري بالمهارات اللازمة التي يحتاجون إليها للنجاح في الحياة، وتمكين الشباب والفتيات لتحقيق كامل إمكاناتهم".

كما قالت فاطمة سري، الرئيس والمدير التنفيذي لإناكتوس مصر "نعتقد أن الاستثمار في الشباب الذين يعملون على مباشرة الأعمال الحرة واتخاذ التدابير المناسبة في هذا المجال من أجل الآخرين، يخلق عالماً أفضل لنا جميعاً". وأضافت سيادتها: "ونحن نرى أن المسابقات التي تجرى في مجال الأعمال تشجع على الابتكار والإبداع، وبالنسبة إلى إناكتوس، يعني ذلك تحقيق المزيد من التأثير على حياة الكثير من الأشخاص والأسر يوميًا".

وتجدر الإشارة إلى أن يونيسف قد دخلت في شراكة مع القطاع الخاص في سبتمبر ٢٠٢١ للاستفادة من خبرتها في مجال توعية الشباب وحثهم على التعلم والابتكار والمشاركة والانخراط في المجتمع، بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى تأهيل الشباب ليصبحوا مدربين في "مشواري" (وهو مشروع تعاون بين يونيسف ووزارة الشباب والرياضة)  الذي يهدف إلى الوصول إلى أقرانهم من الشباب في الجامعات المصرية وتأهيلهم ومدهم بالمهارات المختلفة، فضلًا عن وضع حلول مبتكرة في مجال العمل تعالج قضايا المجتمع الأكثر إلحاحاً.