الأربعاء، 18 مايو 2022 - 11:40 ص

أكد الخبير التأميني  محمد المغربي، أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى انعكاسات مباشرة على كافة القطاعات الاقتصادية ومنها السوق التأمينى.

وأوضح المغربي، أن تداعيات الأزمة ساهم في ارتفاع أسعار كافة السلع في مختلف الأسواق العالمية ومنها السوق المحلي، مما أدى إلى ضرورة توجه عملاء قطاع التأمين إلى إعادة تقييم مبالغ التامين لوثائق التأمين الخاصة بهم ، خاصة التأمين على السيارات والمباني والبضائع و الآلات والمعدات وغيرها لمواجهة التغيرات المتلاحقة وزيادة معدلات التضخم الحالية والتوقعات المستقبلية .

وأشار إلى أن مناشدة عملاء التـأمين نحو تعديل وثيقة التأمين تأتي في صالحهم، ففى حال حدوث حادث "لا قدر الله " سيتم صرف تعويض على التقييم القديم للسيارة مثلا، مما يعرض المؤمن عليه إلى تطبيق شرط النسبية، لعدم التأمين بالقيمة الحالية، وبالتالى فإن التعويض سيكون منخفضا بالمقارنة بقيمة الضرر الحقيقية .

اقرأ أيضاً | المصري للتأمين: الشمول المالي يساهم في تطوير سوق التأمين

وقال المغربي، إن هناك ضرورة إلى إعادة تقييم الوثائق اللتي تؤمن محلات الذهب والمجوهرات، خاصة مع القفزات الهائلة والسريعة التى يشهدها سوق الذهب والمعادن الثمينة حاليا، مما يتطلب إعادة النظر فى وثائق التأمين الخاصة بها لتلائم قيمتها الجديدة.

وقال محمد المغربي، إن إعادة التقييم لوثائق التأمين ستشمل كافة القطاعات بما فيها التأمين على المباني، وغيرها، موضحا أنه فى حال وقوع ضرر يقع على شركة التأمين وحدها تحمل جميع المخاطر الناشئة عنها وفقا للتقييم المبرم في الوثيقة التأمينية .