الأربعاء، 18 مايو 2022 - 02:41 م

قيل قديمًا إن أجمل ما في الوجوه هي الإرادة باعتبارها إحدى قوى النفس، لكنها تصدأ بسرعة إذا لم يستعملها الإنسان، وكذلك وجه المرأة الجميل يصدأ ويذبل إذا لم تحافظ على تألقه ولم تستغل محاسنه.

ففي كل وجه سر من أسرار الجمال إذا اهتدت إليه المرأة وأحاطته بعنايتها ونجحت في إبرازه، استطاعت أن تأسر القلوب وتجذب الأنظار، واستغلال سر الجمال كاستغلال الأراضي البور، يحتاج إلى فن ودراية ومران.

وكما أن الأرض إذا اشبعتها بالسماد فسدت، كذلك وجه المرأة إذ غمرته بالبودرة والروج والكحل، أصبح كوجه عروسة المولد تعجب الأطفال ويهزأ منها الكبار وهي وجهة النظر التي كانت منتشرة في أربعينيات القرن الماضي.

اقرأ أيضًا| سر «قبلة» فاطمة رشدي.. لماذا هاجمت يوسف وهبي؟

ومن بين هؤلاء «ريتا هايورت» والتي اشتهرت بأنها صاحبة أجمل ساقين بين فتيات عصرها وما من مرة سارت في الطريق إلى وجذبت ساقاها الأنظار، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 25 نوفمبر عام 1944. 

ولكن الوجه للمرأة كواجهة المحلات التجارية، يجب أن يعتني بتنسيقها ليقبل الناس على زيارة البدروم، ولعل أن أجمل ما في وجه هذه المرأة هما حاجباها، حيث سيقول القارئ إنهما العينان والشفتان أو الأنف ولكن ضع يدك على الحاجبين وانظر إلى الصورة تجد أنها فقدت أجمل ما فيها.

وهذه جانيت بلير في عينيها عبث بريء، وفي وجهها حلاوة وجمال وفي ابتسامتها سحر ودلال، ولكنهم يقولون في هوليوود إن سر جمالها عيناها وإنها لو اسبلتهما لأصبحت في دمامة الدكتور جوبلز وزير الزراعة الألمانية ولذلك فالمخرج لا يسمح لها بإغلاق عينيها في رواية من الروايات.

أما جيل راسيل يبدو لك لأول نظرة أن أجمل ما فيها هو شعرها الأسود الفاحم الذي تتكسر أمواجه على وجهها الجذاب ولكن الصورة تخدعك لأن أجمل ما فيها هما شفتاها الغليظتان.

ببساطة ضع إصبعك على فمها يتضاءل في عينيك جمال وجهها، وقد عرف كوكب الأرض سر جمالها فبالغت في إبراز شفتيها الجميلتين بطريقة غير عادية.

ولقد اختلف خبراء الجمال في معرفة سر «ديانا لين» فقال بعضهم إنه أنفها بينما ذكر البعض الآخر أنه صفاء عينيها وبراءتهما، وقال طرف ثالث أذناها الكبيرتان.

ولكنهم اتفقوا جميعا على شيء واحد وهو صفاء بشرتها ولو أنها أبرزت بعض تقاطيع وجهها لاختفت معالم جمال هذه البشرة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم