صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


دراسة تُحذر من موجة حارة لن تكون الأخيرة والقادم أسوأ للهند

سلمى خالد

الخميس، 19 مايو 2022 - 04:56 م

 


يعتبر فصل الصيف والموجات الحارك الذى يأتى بها من اكثر الموجات صعوبة لعدة أماكن وبلاد وذلك بسبب شدة الحرارة التى قد تصل للمرض في أوقات كثيرة ، فبحسب ما قال علماء إن موجات الحر التي حطمت الرقم القياسي في شمال غرب الهند وباكستان وأصبحت أكثر قوة 100 مرة بسبب أزمة المناخ.

وهو ما يعني أن الطقس الحار الذي كان متوقعًا في السابق كل ثلاثة قرون من المحتمل الآن أن يحدث كل ثلاث سنوات، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

فإن المنطقة تعاني حاليًا من حرارة شديدة، حيث سجلت العاصمة الهندية نيودلهي رقمًا قياسيًا جديدًا، يوم الأحد، فوق 49 درجة مئوية، ووصلت درجة الحرارة القصوى في باكستان إلى 51 درجة مئوية، ويعاني ملايين الأشخاص من خسائر في المحاصيل، وانقطاع في المياه والكهرباء.

وتابعت أنه يمكن لعلماء المناخ ربط الاحتباس الحراري بالظواهر الجوية المتطرفة، مما يدل على أن التأثيرات تلحق الضرر بالحياة في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، حتى مع ارتفاع 1.1 درجة مئوية فوق متوسط درجات الحرارة العالمية قبل العصر الصناعي.

كما أضافت دراسة أخرى صدرت يوم الأربعاء، وأظهرت أن هطول الأمطار الغزيرة التي ضربت اليابان خلال إعصار هاجيبس في عام 2019، زاد بنسبة 67% بسبب الاحتباس الحراري، وأن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري زاد من أضرار العاصفة بمقدار 4 مليارات دولار.

وبعد البحث الطويل من قبل الدراسات أظهرت تحليلات أخرى حديثة أن الفيضانات المدمرة في جنوب إفريقيا وأوروبا، وموجات الحر في أمريكا الشمالية، والعواصف في جنوب شرق إفريقيا، تفاقمت بسبب أزمة المناخ.

بإلاضافة أن الصحيفة أكدت أن التحليل الجديد الذي أجراه مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة قام بتقييم درجات الحرارة القياسية في شمال غرب الهند وباكستان في أبريل ومايو 2010، والحرارة الحالية في المنطقة على الطريق الصحيح لتجاوز هذا وتحقيق رقم قياسي جديد.

وتابعت أن العلماء استخدموا 14 نموذجًا حاسوبيًا لتقييم سيناريوهين، أحدهما كان العالم المحموم اليوم، والآخر كان عالمًا خاليًا من تغير مناخي من صنع الإنسان، ووجدوا أن احتمالية حدوث الموجة الحارة في عام 2010 كانت أكبر 100 مرة في عالمنا الأكثر سخونة.

ووجد التحليل أيضًا أن مثل هذه الموجات الحارة الشديدة ستحدث كل عام تقريبًا بحلول نهاية القرن، حتى لو انخفضت انبعاثات الكربون.

أقرا أيضا|إطلاق نار على مدرسة شمال ألمانيا وإصابة شخص لهذا السبب

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة