صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


على باب الوزير.. الأماني الممكنة

الأخبار

الخميس، 19 مايو 2022 - 09:34 م

كتبت: أمنية شوقي

ما أصعب أن تفقد من ظننت أنه سيكون سندك فى هذه الحياة وأن ما بنيت من أمانى وأمنيات فى العيش بكنفه تحطم على صخرة الواقع وان الأمانى لم تعد ممكنة.. وتجد نفسك رغم ظروفك انك العائل لأسرة كبيرة وعليك تلبية احتياجاتها رغم مرضك هذا هو حال المواطن كمال عبد الباقى ابو سيف رجل بسيط يبلغ من العمر ٦٧عاما يعانى من عدة أمراض مزمنة منها الضغط وضعف النظر خضع لثلاث عمليات جراحية لتركيب قسطرة ودعامتين لسوء حالته الصحية يعانى من كسر بالعمود الفقرى وهشاشة بالعظام ويعالج من مرض بالأعصاب..

اقرأ أيضاً | وزيرة التضامن: إنشاء قاعدة بيانات موحدة للعمالة غير المنتظمة.. فيديو

يقول كمال دائما وابدا أقول الحمد لله وأعمل بقول سيدنا يعقوب عليه السلام لأخوة يوسف فى قوله تعالى «لا تيأسوا من روح الله أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون» صدق الله العظيم فقد توفى ابنى الذي كان عائلى ويساعدنى على مصاعب المعيشة وتربية إخوته الصغار فى حادث اليم وكان يعمل أمين مخازن بإحدى شركات المقاولات وتم تحديد معاشه بمبلغ ٣آلاف ومائه وعشرين جنيها معاش تعويضي إلا أن مصلحة التأمينات الاجتماعية تأخذ نصف هذا المعاش وانا أتقاضى فقط ١٣٠٠جنيه وترفض التأمينات اعطائي معاش التعويض الخاص بابنى كاملا وانا فى أمس الحاجة لكل جنيه حتى استطيع الانفاق على ابنائى الصغار فأنا لا أملك حتى مكانًا للمعيشة أخذت اضرب أخماسا فى أسداس ماذا افعل وكيف أنفق على أسرتى من هذا المعاش وانا لا استطيع العمل لأزيد الدخل لظروفى المرضية حتى قررت أن أطرق باب د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وأضع مأساتى ببابها لاستثنائى وإصدار قرارها الانسانى لمصلحة التأمينات الاجتماعية لضم هذا المبلغ لأحصل على معاش ابنى كاملا فشخص مثلى يعالج من كل هذه الأمراض ويأخذ أكثر من ٢٠قرصا يوميا فى أمس الحاجة لمن يمد له يد  العون وعنوانى هو قرية بيهمو مركز سنورس محافظة الفيوم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة