السيد القصير وزير الزراعة
السيد القصير وزير الزراعة


وزير الزراعة: التغيرات المناخية قد تؤثر على الأمن الغذائي العالمي

مرفت حسين

الخميس، 19 مايو 2022 - 10:57 م

أوضح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن قطاع الزراعة هو الأقل تأثيرا في التغيرات المناخية ولكنها الأكثر تأثرا بها وضررا منها وبعد التطورات الذي شهدته الزراعة وإستخدام التكنولوجيا الحديثة وأساليب الزراعة المتطورة أصبحت الأقل تأثيرا في الإنبعاثات والاحتباس الحراري وتلوث الهواء، مضيفًا أن التغيرات المناخية قد تؤثر على الأمن الغذائي العالمي نظرا لتأثيرها على إنتاجية المحاصيل وكذلك على خصوبة التربة وزيادة التصحر .

جاء ذلك خلال فعاليات إحتفالية إطلاق الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الوطنى للتغيرات المناخية الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر 2050  وبحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، السفير سامح شكرى وزير الخارجية ، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، و السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، الدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتورة نفين جامع وزيرة التجارة والصناعة ، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، بالإضافة إلي إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة وممثلي مجلس النواب و إتحاد الصناعات والأمم المتحدة.

وأضاف وزير الزراعة، أن الدولة المصرية قامت باتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة التغيرات المناخية في قطاع الزراعة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات، منها إستنباط أصناف من المحاصيل المتوائمة مع التغيرات المناخي، بالإضافة إلى مشروعات تحسين كفاءة استخدام المياة والتحول إلى وسائل الري الحديث وأيضا مشروعات لمساعدة المحاصيل لتكون مقاومة للآفات ، والتوسع في صناعة الزراعة المناخية الذكية، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، والتنبؤ بالمناخ الموسمي، وتوعية الفلاح للتعامل مع هذه المنظومة .

والجدير بالذكر أنه على الرغم من أن الإنبعاثات التي تصدر عن مصر لا تتجاوز 0.6%  من إجمالي إنبعاثات العالم  تعد مصر واحدة من أكثر الدول عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ على العديد من القطاعات مثل السواحل والزراعة والموارد المائية والصحة والسكان والبنية الأساسية، وهو ما يؤدي إلى إضافة تحدي جديد إلى مجموعة التحديات التي تواجهها مصر في إطار سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة  ورؤيتها لتحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030، حيث تولي رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة